عالميمحلي

برلماني سوري: الإرهابيون ما زالوا يتلقون الدعم من أمريكا والكيان الصهيوني

علق النائب السوري الدكتور جمال الزعبي، على إعلان ممثلي المركز الروسي للمصالحة والجيش السوري، عن العثور على مخازن فيها أسلحة منتجة في دول أعضاء حلف شمال الأطلسي، في المناطق التي تم تحريرها من المسلحين في حمص، قائلا إنه أمر ليس جديدا ولا مستغربا.

وأضاف الزعبي: “أن الأمر ليس مستغربا ولا جديدا، فقد حصل الإرهابيون على السلاح والعتاد من إسرائيل، وما زالوا يتلقون الدعم الكامل من جيش الاحتلال”، حسب وصفه.

وتابع: “دول الناتو منذ بداية الحرب على سوريا، بدأت بتزويد المسلحين بالسلاح وكل مستلزمات المواجهة العسكرية، والدعم اللوجستي للمسلحين بشكل مباشر وغير مباشر، عن طريق الدول المحيطة التي كانت جاهزة للدخول على خط المؤامرة على سوريا”.

ولفت عضو مجلس الشعب السوري إلى أن كل دول الناتو دخلت الحرب على سوريا، وبشكل مباشر من خلال ما يسمى بـ “التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب”، الذي تتزعمه أمريكا وإسرائيل، وبالتالي ليس مستغربا أن نجد أسلحة هؤلاء في يد الإرهابيين في مناطق مختلفة من سوريا.

وكان ممثلو المركز الروسي للمصالحة والجيش السوري، أعلنوا أنهم عثروا على مخازن فيها أسلحة منتجة في دول أعضاء حلف شمال الأطلسي، في المناطق التي تم تحريرها من المسلحين في حمص.

وقال ممثل مركز المصالحة العقيد آندريه نيكيبيلوف: “نحن الآن في محافظة حمص في مواقع مراقبة لتنظيم “النصرة” الإرهابي، يمكننا أن نرى هنا الكثير من الأقنعة المضادة للغاز وأسلحة أجنبية الصنع، ولا سيما “بي تي أو إر تو-2”.

و”بي تي أو إر تو-2″ هو صاروخ موجه مضاد للدبابات أمريكي الصنع، دخل في خدمة الجيش الأمريكي في سبعينيات القرن الماضي، وتم تحديثه عدة مرات، وهو من أكثر الصواريخ المضادة للدبابات انتشارا في العالم.

وبالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مخابئ تحت الأرض للمسلحين في الأراضي المحررة، يتم فيها تصنيع العبوات الناسفة، وكذلك أنفاق تحت الأرض مجهزة بالمعدات الطبية، وسجون لاعتقال الأسرى، ويواصل خبراء إزالة الألغام تطهير الأراضي المحررة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock