عالميمحلي

موسكو وواشنطن تناقشان كيفية تجفيف مصادر أموال الإرهابيين

ناقش الخبراء الروس والأمريكيون أثناء مشاورات جرت أمس الثلاثاء في نيويورك مسائل مكافحة تمويل الإرهاب.

وقال نائب مدير دائرة شؤون التحديات والتهديدات الجديدة التابعة لوزارة الخارجية الروسية، دميتري فيوكتيستوف، الذي يترأس الوفد الروسي في هذه المشاورات إن الاجتماع تمحور بالدرجة الأولى حول مكافحة تمويل تنظيمي “الدولة الإسلامية” و”القاعدة” الإرهابيين والمنظمات المرتبطة بهما.

وأضاف أن “مكافحة تمويل الإرهابيين مشروع روسي تنفذه في السنوات الأخيرة المجموعة الروسية لوضع الإجراءات المالية لمكافحة غسل الأموال، ويتم تحديث المعلومات بهذا الشأن بفضل القسط الذي تسهم به الدول الأخرى، 3 مرات في العام. وأيد الجانب الأمريكي هذه المبادرة الروسية. ويعترفون بأن داعش والقاعدة والمنظمات المرتبطة بهما يجب أن يكونا موضوعين رئيسين للمجموعات الدولية لمكافحة الإرهاب بما في ذلك في ضوء مكافحة تمويل الإرهاب”.

وفي حديثه حول التقييم الروسي للوضع حول داعش أفاد فيوكتيسوف بأن هذا التنظيم لا يزال قويا وقادرا على القيام بأعمال إرهابية وتجنيد المسلحين الجدد ونشر عقيدته المتطرفة بالرغم من خسائره الواسعة وفقدانه الأراضي والهيئة الإدارية الموحدة.

وتابع: “طبعا الأمريكيون يوافقون على ذلك. إنهم يفهمون أن الخطر العالمي الصادر من داعش لم يختف، بل تحول إلى شيء آخر ولا يزال ينتشر في جميع أنحاء العالم عن طريق إنشاء ما يسمى بولايات. وقد ظهرت 10 ولايات خلال السنوات الـ3 الأخيرة”.

هذا وأكد أن خلايا داعش تعمل حاليا في ليبيا وسيناء وشمال أفغانستان والفلبين وتونس والجزائر واليمن والصومال وعلى حدود النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشددا على الخطر الشديد الصادر من ولاية خرسان التي يقوم داعش بإنشائها في أفغانستان.

وأضاف: “يجب الإشارة إلى العملية الناجحة ضد الإرهابيين في سوريا بدعم من القوات الجوية الروسية والتي سمحت بإزالة أهم قنوات تمويل داعش وهي تجارة النفط والغاز. ونتيجة ذلك انخفضت ميزانية داعش عام 2017 إلى 400 مليون دولار، فيما كانت تبلغ عام 2014 1,8 مليار دولار.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock