بلدنا اليوم

بعد إخفاق حرب المطارات .. “معركة الهاون والقناصات” لمصلحة الجيش السوري في حلب

أشارت صحيفة “الوطن” السورية الى ان وحدات الجيش السوري والجهات الأمنية اجهضت مرامي التكتيكات العسكرية التي يستخدمها المسلحون واحدة تلو الأخرى بدءاً من “حرب المطارات” التي تصدت لها الوحدات بمهارة وانتهاء بـ”معارك الهاون والقناصات” التي كسبتها لمصلحتها.

ولفتت الصحيفة الى ان وحدات الجيش السوري سجلت العديد من النقاط في شباك المسلحين باتباعها تكتيكات مضادة شلّت قدرتهم على إحراز أي هدف، وذلك ضمن إستراتيجية عسكرية خلاقة تعمل على احتواء “فورة” المسلحين وإفقادهم صوابهم لدى توجيه ضربات موجعة لتجمعاتهم ومراكز سيطرتهم واللجوء إلى خيار الحسم في مناطق معينة حين تقتضي الضرورة ذلك.

اضافت الصحيفة انه “بعد إخفاق تحقيق أي نتيجة جراء الهجوم على مطارات عسكرية ومطار حلب الدولي مراراً، خاض المسلحون معارك قناصة في الأحياء التي دخلتها وحدات الجيش ولتتعامل الوحدات بمهارة فائقة مع القناصين الذين يستهدفون الحؤول دون تطهير الأحياء بهدف منع عودة السكان إليها. كما لجأ المسلحون إلى استخدام قذائف الهاون ضد المقرات الأمنية والثكنات العسكرية الصغيرة وتصدت عناصر الحراسة ووحدات الجيش ببسالة لمحاولات السيطرة على تلك الأهداف وكبدتهم خسائر فادحة في المعدات والأرواح”.

وتابعت الصحيفة، فاشارت الى انه “الإحباط الذي لحق بالمسلحين، تسبب بفلت عقال مجموعاتهم التي راحت كل منها تتصرف على حدة بتوجيه القناصات وقذائف الهاون ضد أهداف مدنية وتعليمية.

وتحدثت الصحيفة عمّا كشفه بسام أبو شريف مستشار رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات في بيان له عن معلومات “تؤكد تسلل مجموعات عسكرية متخصصة إسرائيلية وبريطانية إلى سورية بهدف السيطرة على أسلحة متطورة وذلك عبر التنسيق مع مليشيا الجيش الحر”.

وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة الى ان “الأوضاع في الغوطة الشرقية تذهب إلى الانفراج بعد النجاحات التي حققتها وحدات الجيش العربي السوري في التصدي لمليشيا «الجيش الحر»، كما بدأت الأوضاع ايضا تذهب نحو الانفراج بعد النجاحات التي حققتها وحدات الجيش والجهات الأمنية المختصة في التصدي لمليشيا “الجيش الحر” في عدد من المدن والبلدات والقرى وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وخصوصاً في عربين وزملكا وسقبا التي بدأ سكانها بالعودة إلى منازلهم بعد تأمين أحيائهم.

سيريان تلغراف | الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock