أقدم عناصر من تنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي على إعدام 12 مسلحاً من ميليشيا “لواء التوحيد” وذلك في بلدة الأحمدية القريبة من بلدة الراعي.
وكان التنظيم سيطر على البلدة مؤخراً واندلعت اشتباكات عنيفة بينه وبين ميليشيات تابعة لجبهة “النصرة” مؤخراً، حيث من بين المقتولين قائدين ميدانيين.
إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية في مدينة الباب قيام “داعش” بإعدام شاب من بلدة “تل شغير” التابعة لريف جرابلس، ذبحاً في صبيحة أول أيام عيد الفطر.
وتشير المعلومات أن الشاب “هاني عويس” تم سجنه من قبل التنظيم لأشهر، وكان أحد عناصر ميليشيا “لواء أصحاب اليمن”.
وفي العراق منع تنظيم “داعش” إقامة صلاة العيد في مساجد مدينة الموصل، كما منع الأهالي من زيارة قبور موتاهم وأجبرهم على العودة إلى منازلهم.
وقال سكان محليون إن “عناصر داعش منعت المصلين الذي قصدوا الجوامع لصلاة العيد وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم وعدم التفكير مرة أخرى بإقامة صلاة العيد كونها من البدع، كما منعت تلك العناصر بقوة السلاح الأهالي من التوجه إلى المقابر”.
وأضاف السكان أن الوضع في مدينة الموصل “أصبح لا يطاق” وأنهم “في وضع إنساني خطير للغاية”.
سيريان تلغراف