اعلنت السلطات السورية، الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول، عن ضبط معدات تستخدم في إطلاق أسلحة كيميائية وتجهيزات طبية تابعة للتنظيمات المسلحة المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن القائد الميداني الذي أشرف على تنفيذ العملية قوله إن وحدات الجيش رصدت على محور الاشتباكات في جبل زاهية وقريتي عطيرة والكبير قيام الإرهابيين بنقل جرحاهم باتجاه مزرعة الدغدغان التابعة لناحية ربيعة.
وأضاف أنه تم تشكيل مجموعة مهام خاصة من إحدى الأجهزة لتنفيذ عملية خاصة باتجاه مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية للوصول إلى المشفى الميداني.
وقال القائد الميداني إن المشفى كان مرصودا سابقا من قبل وحدات الجيش السوري وتم استهدافه أكثر من مرة، غير أن طبيعة الأرض والمنطقة الموجود فيها حالت دون تدميره وبقي مستخدما من قبل الإرهابيين حتى اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ العملية.
وأوضح القائد الميداني أن العملية تمت على مدى يومين حيث بدأت بالاشتباك مع الإرهابيين بجبل زاهيه أو مخفر الرصد الحراجي لتأمين المنطقة.
إلى ذلك، ذكر مصدر عسكري سوري انه نظرا لطبيعة الموجودات في المشفى، التنظيمات المسلحة، كانت على ما يبدو، تخطط لشن هجمات بالأسلحة الكيمائية أو الجرثومية واتهام الدولة السورية باستخدام هذه الأسلحة.
في غضون ذلك، بين أحد الأطباء أن التجهيزات الطبية والأدوية الموجودة في المشفى تدل على أنه مشفى مركزي لهذه التنظيمات ويمكن إجراء مختلف العمليات الجراحية فيه.
ولفت الطبيب إلى أن المعدات والأدوية المضبوطة ضمن المشفى معظمها ذات منشأ تركي وسعودي وقطري وأمريكي، على حد قوله.
سيريان تلغراف