دأب تنظيم “داعش” على تنويع أساليب عمليات الإعدام التي ينفذها منذ نشأته، فبعد الحرق وجز الرؤوس، وقطع الرقاب بالسيوف، هاهو يستنجد بالكلاب الجائعة والمتوحشة لمعاقبة المذنبين في صفوفه.
يضيف داعش هذه المرة أسلوب “الكلاب الجائعة” إلى أساليبه الأخرى الإجرامية التي لا تقل عنها بشاعة ودموية، إلا أنه بات يستخدم “الكلاب الجائعة والمتوحشة”من أجل إعدام “المنشقين والخونة” في صفوفه، ولمن تسول له نفسه بالهرب من براثن التنظيم، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم يعمل على تقديم أجساد المنشقين والباحثين عن طريق للهرب، وجبات طعام لكلاب جائعة تنهش بنهم وفضاعة متناهية أجسادهم قطعة فقطعة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر كردية في شمال العراق قولهم إن داعش يعاقب الهاربين من المعارك أو الذين يحاولون الانشقاق عن التنظيم، بتقييدهم وتقديمهم طعاما لكلاب ضارية يتعمد تجويعها مسبقا.
وبحسب أقوال عسكري كردي، فإن داعش التجأ إلى هذه الطريقة الوحشية، بهدف فرض “النظام والالتزام بين عناصره”، وترهيبهم لمنعهم من الهروب أو التفكير في الانشقاق.
ويبدو أن “التنظيم” اختار اتخاذ مثل هذه العقوبات الصارمة والمخيفة، بحق أتباعه “المذنبين”، بعد أن تتالت التقارير التي تؤكد أن داعش بدأ يفقد سيطرته على المناطق التي احتلها سابقا ، فضلا عن أن دخل التنظيم تراجع بنسبة 30 % خلال 9 أشهر، بسبب تقلص حجم إنتاجه من النفط المسروق وفقدانه الكثير من المناطق، ما يشكل تهديدا لاستمرار خلافته المزعومة.
سيريان تلغراف