انتقد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الهجوم الذي استهدف أول أمس قوات موالية للحكومة السورية، بما فيها عناصر “الحشد الشعبي” العراقي في محافظة دير الزور.
واتهم المالكي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس ائتلاف “دولة القانون”، في بيان صحفي صدر عنه أمس، إسرائيل بالوقوف وراء القصف الذي أودى بأرواح عدد من عناصر الحشد، مشددا على أن الهجوم جاء ضمن سلسلة الاعتداءات التي تشن ضد “الحشد” عند الحدود العراقية السورية بهدف فرض معادلات جديدة وإعادة إحياء تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال المالكي إن هذا “الاعتداء الحاقد” لن يؤثر على معنويات الحشد، محذرا من أن “تكرار مثل هذه الأساليب الحمقاء سيؤدي إلى توتر كبير وخطير على مستوى المنطقة”.
ولقي 52 شخصا على الأقل مصرعهم جراء الغارة، حسب نشطاء سوريين معارضين، وأقر “الحشد الشعبي” العراقي بمقتل 22 من عناصره في الحادث.
ونفى البنتاغون شن سلاح الجو الأمريكي أو التحالف الدولي أي غارات في المنطقة، بينما قال مسؤول أمريكي في حديث إلى “سي إن إن” إن إسرائيل هي المسؤولة عن الغارة.
سيريان تلغراف