تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، غدا الاثنين، صوب ملعب “سمارا”، الذي سيكون مسرحا للمباراة المرتقبة بين البرازيل والمكسيك، ضمن دور الـ 16 لمونديال روسيا 2018.
وسيحاول منتخب السيليساو البرازيلي، تفادي المصير الكارثي لمنتخبات الأرجنتين والبرتغال وإسبانيا، التي خرجت مبكرا من المونديال، والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
وبدأ منتخب البرازيل مشوار البحث عن اللقب العالمي السادس، في هذه البطولة بتعادل مخيب أمام سويسرا (1-1)، وقبل أن يحقق انتصارين متتاليين على كل من كوستاريكا وصربيا، وبنتيجة واحدة بهدفين من دون رد.
بينما يمني منتخب المكسيكي النفس بمواصلة مشواره في الأدوار الإقصائية للمونديال كما بدأ، عندما دق المسمار الأول في نعش الخروج المبكر لنظيره الألماني، بطل مونديال البرازيل 2014، بفوزه عليه في المباراة الافتتاحية، للمجموعة الخامسة، ليودع المانشافت من دور المجموعات للمونديال.
ومن جهة أخرى، تأمل المكسيك، في فك عقدة اجتياز حاجز دور الـ 16 (المباراة الخامسة) في النسخ الست الأخيرة، وتحديدا منذ مونديال الولايات المتحدة عام 1994، فلم تبلغ الدور ربع النهائي منذ 1986 على أرضها، حين تغلبت على بلغاريا (2-0) قبل الخروج على يد ألمانيا الغربية بركلات الترجيح أنذاك.
وستكون هذه المواجهة الخامسة بين منتخبي البرازيل والمكسيك في نهائيات كأس العالم، وفاز السيليساو في المباريات الثلاث الأولى، بينما ساد التعادل السلبي الأخيرة، في مونديال البرازيل 2014.
سيريان تلغراف