اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ يوم الثلاثاء 19 حزيران عن رجوع الباخرة “Alaed” المحملة بالمروحيات الروسية القتالية الخاضعة للصيانة والمخصصة لسورية عائدة الى مدينة كالينينغراد الروسية.
ووردت انباء سابقة ان الباخرة المؤجرة من قبل الجانب الروسي تم توقيفها قرب شاطئ سكوتلندا وذلك اثر اعلان شركة التأمين البريطانية “Standard Club” عن الغاء عقد التأمين مع الباخرة بحجة نقل السلاح الى سورية.
وقالت الشركة في بيان لها: “لقد تأكدنا ان “Alaed” تنقل السلاح الى سورية. واطلعنا اصحاب الباخرة بأن عقد التأمين يلغى تلقائيا بسبب صفة البضائع المنقولة”.
وكانت صحيفة “دايلي تيليغراف” البريطانية قد اشارت في عددها يوم امس الاثنين الى ان هذه الباخرة ، حسب معلوماتها، كانت تحمل مروحيات قتالية روسية من طراز “مي” ، تم شراؤها ايام الاتحاد السوفيتي، الى سورية بعد خضوعها لعمليات صيانة دورية في احدى الشركات المتخصصة قرب مدينة كالينينغراد.
وادعت الصحيفة بأن الولايات المتحدة طلبت من بريطانيا المساعدة في توقيف الباخرة من خلال استخدام شركة التأمين اللندنية كذلك، اذ بدون وجود عقد التأمين لا تستطيع الباخرة الدخول قانونيا الى اي ميناء وستضطر للعودة الى كالينينغراد.
وتشكل العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على تصدير وتوريد السلاح الى سورية، والتي تتضمن كذلك حظر التأمين على مثل هذه البضائع، مبررا لقرار الشركة البريطانية.
المصدر: وكالة “اينترفاكس”