أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن ستكثف ضرباتها الجوية لـ”داعش” وتزيد تسليح وتدريب القوى المعتدلة في سوريا، داعيا الدول إلى زيادة مشاركتها في المعركة ضد المتطرفين.
وقال أوباما في ختام قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا الاثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن “الاستراتيجية التي وضعناها هي الاستراتيجية التي ستستمر حتى نهاية المطاف”، مستدركا أنها “ستستغرق وقتا”.
ورأى الزعيم الأمريكي أنه سيكون من الخطأ إرسال قوات أمريكية لمحاربة “داعش” على الأرض، في رد على بعض الدعوات التي أطلقها الساسة الأمريكيون، ومنهم مرشحون جمهوريون للرئاسة.
وشدد أوباما على أن مكافحة التهديد الإرهابي للدولة الإسلامية يتطلب مشاركة المدنيين في العراق وسوريا لنبذ التطرف الفكري.
واعترف أن الهجمات الارهابية في باريس كانت “انتكاسة مروعة ومقززة” في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
سيريان تلغراف