عالميمحلي

مستشارة الأمن القومي الأمريكي : واشنطن ستستأنف الجهود الدبلوماسية لكن بعد توجيه ضربات إلى سورية

أكدت مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي سيوزن رايس أن واشنطن ستعمل من أجل عقد المؤتمر الدولي حول سورية، لكن بعد توجيه ضربات إلى دمشق. وفي مؤتمر صحفي في واشنطن يوم 9 أغسطس/آب أشارت إلى أن الولايات المتحدة ستستأنف جهودها الدبلوماسية من أجل حل الأزمة بعد توجيه “ضربات عسكرية محدودة” لسورية.

وذكرت أن هذه الضربات قد تكون موجهة إلى مستودعات السلاح الكيميائي ووسائل حمله ومكونات إنتاجه. وجددت التأكيد على أن العملية العسكرية في سورية ستكون محدودة المدى ولن تهدف إلى إسقاط نظام بشار الأسد. وأوضحت أن إسقاط النظام يتطلب إجراء عملية بنطاق أكبر، غير ما تخطط له الإدارة الأمريكية حاليا.

US National Security Advisor Susan Rice speaks about the situation in Syria at the New America Foundation in Washington,DC on September 9, 2013. The Obama administration is already planning "for every contingency" in case of any fallout from US military strikes against the Syrian regime, White House Chief of Staff Denis McDonough said on September 8.     AFP PHOTO/Nicholas KAMM

وصرحت أن السلاح الكيميائي السوري في حال وقوعه في أيدي المتطرفين قد يشكل تهديدا للمواطنين الأمريكيين في الخارج ، وحتى في الداخل.

وأشارت إلى أن استخدام السلاح الكيميائي يوم 21 أغسطس/آب في سورية دليل على وجود خطر وقوعه في أيدي المتطرفين، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني وفروع “القاعدة”.

وقالت: “هذا الاحتمال يعرض الأمريكيين لخطر الهجمات الكيميائية الموجهة ضد عسكريينا ودبلوماسيينا في المنطقة، وحتى مواطنينا على أراضينا”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock