صحفية بلغارية : العصابات الإرهابية في سورية تدرب الأطفال على القتال وتغتصب النساء وتقطع رؤوس المدنيين

روت مراسلة قناة “تي في 7″ البلغارية دليانا كاتي تينشيبا حقيقة ما يرتكبه تنظيم القاعدة و”جبهة النصرة” والجماعات الإرهابية المتحالفة معهما في سورية من جرائم إرهابية وقتل وتدمير للبنى التحتية وتهجير للأهالي من منازلهم.

وأشارت المراسلة كاتي تينشيبا في تقرير خلال زيارتها عددا من المناطق في سورية برفقة المصور نيكولا كومنيوث إلى أن العصابات الإرهابية المسلحة في سورية تدرب الأطفال على القتال وتقوم باغتصاب النساء وتقطيع رؤوس المدنيين بأعداد كبيرة.

ونقلت كاتي تينشيبا التي قامت بجولة في مدينة معلولا بريف دمشق صورة الحدث من هناك وأكدت أن المدينة مكتظة بقناصي “جبهة النصرة” التابعة للقاعدة الذين يعتدون على الكنائس والأديرة التاريخية مشيرة إلى أنها والطاقم المرافق لها تعرضوا لهجوم من قبلهم لكن بفضل قوات الجيش العربي السوري تم صد الهجوم.

وقالت كاتي تينشيبا عن جولتها في غوطة دمشق “إن أكثر من سبعمئة ألف شخص هجروا من هذه المنطقة وتم قتل العديد منهم وتدمير منازلهم من قبل هؤلاء المتطرفين” مضيفة إنها أجرت حوارا صحفيا مع أحد متزعمي “جبهة النصرة” الإرهابية وهو بلال دقماق الملقب بـ “شيخ الشمال” والذي زعم أنهم جاؤوا ليدافعوا عن الإسلام في سورية وكشف أن الدعم والتمويل يأتيهم من السعودية وقطر وبشكل غير رسمي من دول في الاتحاد الأوروبي.وختمت المراسلة حديثها بالتساؤل.. هل من الممكن في القرن الحادي والعشرين أن يصمت المجتمع الدولي عن آكلي قلوب البشر والذين يقطعون الرؤوس.

سيريان تلغراف