8 أسباب لشعبية نظام التشغيل “ويندوز إكس بي” رغم مرور 12 عاما على تطويره
تنتهي في 8 أبريل/نيسان المقبل فترة سريان الدعم الموسع لنظام التشغيل “ويندوز إكس بي” من قبل شركة “مايكروسوفت” التي ستتوقف عن إصدار التحديثات له. ورغم مرور أكثر من 12 عاما على تحديث “Windows XP”، فإنه يستخدم حتى الان كنظام تشغيل على 29.53 % من أجهزة الحاسب الآلي(الكمبيوترات) المتصلة بالشبكة العنكبوتية. وهناك ثمانية أسباب لشعبية “ويندوز إكس بي” هي:
1) قلة استهلاك الموارد واستقرار العمل حتى على الأجهزة المتقادمة
لا يتطلب تحميل “ويندو إكس بي” سوى معالج بتردد 233 ميجا هرتز و64 ميجا بايت من الذاكرة المؤقتة و1.5 جيجا بايت من المساحة الخالية على القرص الصلب.
2) التغييرات القليلة نسبيا في “ويندوز-7″ و”ويندوز-8″ مقارنة بـ”إكس بي”
رغم تغيير شكل “ويندوز-8″ وجمال تصميمه، فإن أساليب العمل الأساسية مقارنة بـ”إكس بي” لم تتغير كثيرا.
3) استقرار عمل البرامج
تم تصميم عدد هائل من البرامج للعمل بنظام “إكس بي”، وقد لا تعمل هذه البرامج بشكل مستقر في نظم التشغيل الأخرى.
4) نفقات شراء النظم الجديدة
يبلغ ثمن شراء “ويندوز-8” نحو 140 دولارا. يعني ذلك أن الانتقال إلى هذا النظام سيكلف الشركات مبالغ طائلة.
5) تراكم المعرفة
في حال حدوث أية مشكلة في نظام “إكس بي” أو تطبيقاته، يمكن العثور على كيفية حلها بسهولة فى المنتديات على الإنترنت.
6) توفر عدد هائل من الدرايفرات لأجهزة مختلفة
بعد توقف إنتاج بعض الأجهزة، لم يتم تحديث البرامج لها لنظم التشغيل الجديدة. يعني ذلك أن هذه الأجهزة قد لا تعمل بعد الانتقال إلى نظام أحدث.
7) سهولة الاستخدام
يعد نظام “ويندوز إكس بي” سهلا للغاية في الاستعمال.
8) الإفراط في الوظائف في النظم الجديدة
يحتوي نظام “ويندوز-8” على خصائص كثيرة تستهلك موارد جهاز الحاسب الآلي، رغم عدم احتياج أغلبية المستخدمين إليها.
سيريان تلغراف