Site icon سيريان تلغراف

لاعبة تنس إسرائيلية تشارك في الخفاء ببطولة على أرض المغرب

حظيت مشاركة لاعبة التنس الإسرائيلية شاحر بِئير في بطولة “للا مريم” المقامة في مدينة فاس المغربية باهتمام كبير في الوسطين الشعبي الرافض للتطبيع مع إسرائيل والإعلامي، على الرغم من انها أنهت مشاركتها في البطولة التي كانت شبه سرية، اذ أقيمت مبارياتها بعيداً عن الأضواء وعدسات التصوير وفي ظل نظام حراسة مشدد.

وبحسب وسائل إعلام مغربية فإن مصدرا  في اللجنة المنظمة للبطولة فضل عدم الإفصاح عن هويته أكد انه تم تخصيص ملاعب فرعية شهدت مباريات شاحر بِئير المصنفة أولى لاعبات التنس في إسرائيل والثامنة في “للا مريم”. وقد ودعت بِئير البطولة بعد الدور الثاني.

إلا ان المصدر نفسه نوّه بأن اتحاد لاعبي التنس المحترفين، الجهة المنظمة، اختار المملكة المغربية كي تستضيف البطولة، دون التنسيق مع الجانب المغربي بشأن اللاعبين المشاركين فيها.

وبدأ نجم اللاعبة الإسرائيلية شاحر (فجر) بِئير يلمع في سماء الإعلام العربي منذ 2009، حين أقيمت بطولة دبي وحصلت فيها على 300 ألف دولار، كتعويض عن استبعادها. إلا انها نجحت بالمشاركة في بطولة أقيمت بعد عام واحد في الدوحة، لتسجل شاحر اسمها في تاريخ علاقات بلادها مع قطر كأول لاعبة إسرائيلية تشارك في منافسة رياضية على أرض الخليج العربي، مما جعلها محط اهتمام الإعلام العربي بغض النظر عن النتائج التي تحققها.

وتعليقاً على مشاركتها في بطولة “قطر” حيث خرجت من دور الثماني وحصلت على 27 ألف دولار فقط، أعربت عن سعادتها لـ “معاملة القطريين الحسنة”. ودعت المجندة السابقة في الجيش الإسرائيلي المولودة في القدس عام 1987 مواطنيها من خلال لقاءات صحفية الى زيارة قطر، مشددة على عدم وجود ما يخيف “وإلا  لما كنت أتيت” كما تؤكد.

يُذكر ان وسائل إعلام عربية كانت قد تناولت في الآونة الأخيرة خبر إلغاء المغرب مهرجانا للرقص الشرقي كان من المخطط ان يعقد على أراضيه في الشهر المقبل، بعد ان أعلنت عنه منتجة المهرجان الدولي للرقص الشرقي، الراقصة الإسرائيلية سيمونا كيزمان التي وصفت قرار الحكومة المغربية التي خضعت لضغوط “جماعات إسلامية متشددة” بالجبان.

وأكدت الراقصة الإسرائيلية انها قررت نقل المهرجان الى اليونان قبل ان تتخذ حكومة عبد الإله بن كيران “الإسلامية” قرارها بإلغاء فعاليات المهرجان في المغرب، “الذي خسر كرم الضيافة بحسب كيزمان. وكانت سيمونا كيزمان قد أعربت عن تخوفها من التوجه للمغرب لإحياء مهرجانها بسبب التهديدات التي وصلتها عبر الانترنت، حيث جاء فيها “انها ستعود من المغرب في تابوت الموتى”.

كما وصفت كيزمان التي تؤكد انها مواطنة تركية الحكومة المغربية بالمنافقة، اذ انها تسمح “لمئات الإسرائيليين” بزيارة المملكة كما تغض الطرف عن شركات كثيرة يؤسسها إسرائيليون في المغرب، وان الحكومة أوقفت مهرجاناً يُقام مرة واحدة في السنة فقط.

Exit mobile version