مانشستر سيتي يحسم “نهائي” الدوري الإنكليزي و يقترب من إحراز أول لقب له منذ 44 عاماً
قاد المدافع فنسن كومباني مانشستر سيتي إلى فوز ثمين على مانشستر يونايتد منافسه على اللقب أمس الاثنين ، ليضع فريق على بعد انتصارين من إحراز لقب دوري انكلترا الممتاز لكرة القدم ، و ذلك لأول مرة منذ عام 1968.
وارتقى المدافع البلجيكي بدون رقابة ليحول برأسه الكرة إلى داخل الشباك قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي أقيمت في استاد الاتحاد ويحسم لقاء القمة لصالح سيتي.
ولم يستطع يونايتد مجاراة المد الهجومي لجاره سيتي طوال 90 دقيقة و اكتفى بالاعتماد على الهجمات المرتدة و محاولة الاستفادة من الكرات الثابتة.
و ارتقى سيتي بهذا الفوز إلى صدارة الترتيب بفارق الأهداف قبل مباراتيه الأخيرتين أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد وعلى أرضه أمام كوينز بارك رينجرز المتعثر.
وبدأ يونايتد المباراة بتسديدة بعيدة من مايكل كاريك بعدما فشل دفاع الفريق المضيف في إبعادها.
وانطلق المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز ناحية اليمين وأرسل تمريرة عرضية أبعدها دفاع يونايتد بشكل جيد ثم سدد زميله ومواطنه سيرغيو اغويرو كرة فوق العارضة رغم وجوده في موقف جيد.
وتدخل كومباني قائد سيتي ضد وين روني مهاجم يونايتد ليحصل على إنذار قبل أن يفشل اغويرو في الاستفادة من فرصة أخرى.
و لم يفلح مانشستر يونايتد في إنهاء الشوط الأول بنتيجة التعادل ،حين أرسل سيلفا كرة من ركلة ركنية ارتقى لها المدافع البلجيكي كومباني ليحولها داخل شباك الحارس ديفيد دي خيا الذي عجز عن التصدي لها.
ولم ينجح يونايتد على الإطلاق في الوصول إلى إيقاعه الهجومي المعتاد بعدما أقام سيتي حاجزا دفاعيا منع مهاجمي الفريق المنافس من اللعب بشكل جيد.
وبمرور الوقت توترت الأعصاب في المنطقة الفنية ودخل مانشيني وفيرغسون في مشادة حامية.
وكاد يايا توري أن يعزز تقدم فريقه سيتي عندما سدد كرة قوية لكنها مرت بجوار المرمى.
ودفع فيرغسون بلاعبيه داني ويلبيك واشلي يونغ لتعزيز هجوم يونايتد لكن سيتي تماسك بقوة لينتزع ثلاث نقاط ثمينة.
