Site icon سيريان تلغراف

الشرق الأوسط : قادة في المعارضة السورية يتجنبون حسم المعارك طمعاً بالمال

صحيفة “الشرق الأوسط” تقول إن بعض قادة المعارضة السورية يتجنبون حسم المعارك مع الجيش السوري بغية ضمان استمرار حصولهم على الأموال من الجهات الداعمة، وصحيفة “تيليغراف” تكشف عن دعم تركي لفصائل المعارضة السورية الإسلامية في هجومها على كسب.

أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” الى أن بعض قادة المعارضة السورية يتجنبون حسم المعارك مع الجيش السوري بغية ضمان استمرار حصولهم على الاموال من الجهات الداعمة لهم.

وتحت عنوان “قادة معارضون يطيلون أمد المعارك من أجل المال”، قالت الصحيفة “يتجنب بعض قادة كتائب المعارضة في سوريا حسم المعارك التي يخوضونها ضد الجيش السوري والمماطلة في القتال لأطول وقت ممكن بهدف ضمان استمرار الأموال التي يتلقونها من قبل الجهات الداعمة، ما حوّل هؤلاء القادة إلى أصحاب ثروات مالية ضخمة، وفق ما يؤكد ناشطون معارضون”.

وغالباً ما تتوافر الشروط للمقاتلين المعارضين «كي يحرزوا تقدماً ويستولوا على مواقع النظام»، بحسب ما يقول للصحيفة نقيب منشق رفض الكشف عن اسمه، موضحاً أن «أوامر القادة تمنع تنفيذ أي هجوم حاسم ضد عناصر النظام في بعض النقاط الساخنة لتظل المعارك بين كر وفر».

ولا يتردد الضابط السابق في الجيش الحر في «اتهام بعض قادة المجموعات بالخيانة».

… وتركيا سهلت هجوم المعارضة السورية على كسب

من جهتها وفي سياق متصل بالمعارك الدائرة في سوريا كشفت صحيفة “تيليغراف” البريطانية أن تركيا “سهلت هجوم المقاتلين الإسلاميين على بلدة كسب”.

ونقلت الصحيفة عن شهود قولهم إن تركيا سهلت هجوماً شنه مقاتلون إسلاميون على بلدة كسب في سوريا.

ومنحت السلطات التركية المجموعات المتمردة التفويض الذي كانوا يحتاجونه لشن الهجوم، فسمحت لهم بالوصول عبر موقع حدودي عسكري، يُعدّ حيوياً واستراتيجياً لنجاح الهجوم، بحسب الصحيفة.

وروى أحد سكان المدينة أن قريبه قصد مركزاً حدودياً رئيسياً ليلة الهجوم، ورأى المقاتلين الإسلاميين يقفون مع الجيش التركي، حيث بدأوا إطلاق القذائف من الحدود.

وأصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً تنفي فيه ما قيل عن مساعدة الحكومة للمسلحين في الهجوم، لكن تحقيقاً لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” تضمن لقاءات مع شهود محليين يتناقض مباشرة مع ذلك. وقال التحقيق إن إحدى المناطق التي استخدمتها المجموعات هي معبر حدودي رسمي فيه انتشار عسكري تركي.

سيريان تلغراف

Exit mobile version