كرة القدم

تشيلسي بفوز بكأس إنكلترا

أحرز فريق تشيلسي لقب بطل مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم، على فريق ليفربول إثر تغلبه عليه بهدفين مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمعهما يوم السبت 5 مايو/أبريل على ملعب “ويمبلي” الشهير بلندن.

أنهى فريق تشيلسي الشوط الأول لصالحه بهدف أحرزه لاعبه البرازيلي راميرز سانتوس في الدقيقة الـ 11 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى استقرت الكرة في الزاوية القريبة على يسار الإسباني خوسيه مانويل ريينا حارس مرمى الريدز، وفي بداية الشوط الثاني ضاعف المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا النتيجة للفريق اللندني بهدف سجله في الدقيقة الـ 52 بعد تسديدة من الجهة اليسرى من داخل منطقة الجزاء أرسل الكرة في الزاوية اليسرى بعيدة عن متناول الحارس ريينا، قبل أن يقلص المهاجم البديل اندي كارول الفارق لفريق ليفربول بهدف أحرزه في الدقيقة الـ 69 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء هز شباك الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك، وضغط الريدز في محاولة منه لتعديل النتيجة، ونجح العملاق كارول في تسجيل هدف في الدقيقة الـ 83 بتسديدة رأسية قوية بعد تمريرة رائعة من زميله المهاجم الأورغواياني لويس سواريز، ولكن الحكم لم يعلن عن شيء بداعي أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، ولكن الكرة على ما يبدو تجاوزت خط المرمى حسب الإعادة التلفزيونية، بعدما صدها تشيك من مرماه وارتطمت بأسفل العارضة، قبل أن يشتتها المدافع الصربي ميروسلاف ايفانوفيتش من على خط المرمى، الأمر الذي سيثير موضوع الاستعانة بتكنولوجيا خط المرمى من جديد وبقوة هذه المرة، وبالتالي على ما يبدو أن الحكم حرم ليفربول من هدف محقق، وأهدى اللقب بذلك لفريق تشيلسي بعد أن أطلق صفارة النهاية والنتيجة تشير الى تقدم الفريق اللندني بهدفين مقابل هدف واحد.

وانقذ فريق تشيلسي موسمه الحالي من الفشل بإحرازه لقب المسابقة الأعرق في العالم (انطلقت عام  1872)، للمرة السابعة في تاريخه ن أصل 11 مباراة  نهائية خاضها حتى الآن، وآخر مرة كانت في عام  2010 بفوزه على ورتسموث، وتساوى بذلك مع ليفربول نفسه.

ويعود الفضل في تتويج تشيلسي باللقب، للقائم بمهمة تدريبه الايطالي روبيرتو ديماتيو الذي استلم مهمة تدريب الفريق بعد إقالة البرتغالي فيلاس بواش مؤخراً، لسوء نتائج الفريق في الدوري الانكليزي الممتاز، كما قاد ديماتيو تشيلسي الى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي ستقام في 19 مايو/أيار الجاري على ملعب “أليانز أرينا” ملعب بايرن نيونيج الألماني الطرف الثاني في النهائي.

في حين فشل ليفربول في الفوز بلقبه الثامن في هذه المسابقة في تاريخه من أصل 14 نهائي، ولأول مرة منذ عام 2006، وأضاع فرصة الفوز بلقب مسابقتي الكأس، بعد تتويجه بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة التي بفوزه على كارديف سيتي بضربات الترجيح، وبالتالي أن يصبح أول فريق يحرز هذه الثنائية مرتين بعد أن حقق ذلك موسم 2000-2001، علماً بأن فريقين آخرين فقط أحرزا سابقاً ثنائية الكأس وكأس الرابطة وهما تشلسي بالذات في الموسم (2006-2007)، وجاره آرسنال في الموسم (1992-1993).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock