إسرائيل هيوم : الجبهة مقابل سوريا تتطلب تأهباً استخبارياً

لم يتضح بحسب الصحيفة بعد”إذا ما كان الأمر يتعلق بأمر من أعلى أو بمبادرة محلية لضابط أو جندي، لكنهم في إسرائيل أوضحوا أن هذا التفصيل “ثانوي”، وألقوا المسؤولية على الجيش السوري، صاحب السيادة في المنطقة، ووجهوا ضده أيضاً هجمات الرد التي شنها سلاح الجو”.

وتابعت الصحيفة “على الرغم من التقديرات بأن الحادث انتهى، يواصل الجيش الإسرائيلي التأهب، وبشكل أساسي في منظومات الاستخبارات. العملية التي حدثت أول أمس يتوقع لها ان تؤدي الى تغيير في أساليب النشاط العملاني على طول الحدود. وبدرجة معينة أعادت الجيش الاسرائيلي الى سنوات التسعينات على حدود الشمال، حينها استهدف حزب الله مواقع وقوات بشكل أساسي عبر صواريخ متقدمة مضادة للدبابات من إنتاج روسي”.

ومن الجولان إلى قضية الإسرائيليين المختطفين التي تناولتها صحيفة “هآرتس”، وتحت عنوان “نقطة ضعف نتنياهو”كتبت “الأخبار الهامة لليوم الحادي عشر لحملة “عودوا أيها الأخوة”ترتبط بشكل ضعيف جداً بالمساعي المبذولة للعثور على الشبان الثلاثة الذين اختطفوا من غوش عتسيون، لكنها ذات صلة قوية جداً بلب السجال العام في اسرائيل، لأنها حصلت بعد اتضاح لغز العملية التي وقعت في منطقة الخليل في نيسان/ أبريل الماضي وأدت الى مقتل ضابط الشرطة باروخ مزراحي. رفع الحظر عن المعلومات المتعلقة بتلك القضية أتاح معرفة أن الشاباك اعتقل قبل شهر ونصف، اثنين من المشتبه بهم في القضية، أب وابنه”.

ومضت الصحيفة بالقول “الأب، زياد عواد، ناشط في حماس، وهو أحد الذين أطلق سراحهم في صفقة شاليط. الكشف عن هذه القضية ينطوي على مادة سياسية متفجرة أكثر مما ينطوي على دلالات على مستوى العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يرزح منذ عملية اختطاف الفتيان الثلاثة، تحت ضغط ملموس من اليمين للتعامل بشدة كبيرة جداً مع حماس، والى حد ما مع السلطة الفلسطينية أيضاً”.

وتابعت “اعتقال عواد يزيد من ضعف نتنياهو ويكشفه أمام ادعاءات المستوطنين والجناح اليميني في الليكود: موافقته في أكتوبر 2011 على التراجع عن مواقفه الأيديولوجية المعلنة والإفراج عن 1027 معتقلاً فلسطينياً مقابل الإفراج عن غلعاد شاليط”.