Site icon سيريان تلغراف

إستشهادي من الجيش السوري يفجر نفسه بعربة مفخخة في محيط مطار الطبقة

قلب الجندي في الجيش السوري محمود عيسى الخطيب المعادلة في محيط مطار الطبقة العسكري بعد ان عكس العمليات الإنتحارية التي يسعى “داعش” من خلالها إلى إحتلال القاعدة العسكري إلى عملية إستشهادية كان بطلها هو وباللحم الحي.

لم يقُد “محمود” عربة مفخخة بأطنان من المتفجرات محاولاً فتح ثغرة في “داعش” كما فعل المسلحون، لكنه قاد جسده المفخخ بعددِ من القنابل اليدوية ليوقف فيها زحف إنتحاري بربري من “داعش” اراد ان يفتح ثغرة لعبور المسلحين، فواجهه على مبدأ إن “كنتهم إنتحاريين، فنحن إستشهاديون”، سلاحنا الجسد وليس القنابل والعربات.

فقد نفذ الجندي “محمود عيس الخطيب” من مدينة “طرطوس” الساحلية عملية إستشهادية في محيط مطار الطبقة العسكري غربي مدينة الرقة، مفشلاً هجوماً إنتحارياً بجسده.

ويقول مصدر موثوق قريب من عائلة الشهيد، حول المعلومات الاولية لطريقة تنفيذ العملية، ان يوم اول من امس الجمعة شهد هجوماً واسعاً من قبل مسلحي “داعش” على المطار محاولين إقتحامه، حيث كان من بين الاساليب المتبعة التفجيرات الانتحارية. ويقول المصدر مستقياً معلوماته عن مصادر عسكرية، انّ “الجندي محمود رأى عربة مفخخة تحاول العبور بين الركام محاولة الوصول إلى هدف قريب من إحدى أسوار بوابات المطار بهدف تفجيرها هناك وفتح ثغرة، فبادر إلى تفخيخ نفسه عبر وضعه في الجعة عدداً من القنابل اليدوية والمتفجرات، وتوجه إلى مكان تقدم العربة حاملاً بيده قنبلة وعند وصوله إلى قربها بادر إلى سحب صاعقها وتفجير نفسه فيها، ما ادى إلى إنفجارها”.

لكن سبب إنفجار العربة لم يعرف إن كان بسبب إنفجار الجندي الإستشهادي او بعد قيام الإرهابي بتفجير نفسه خوفاً، لكن الأهم انّ الجندي كان قد وهب نفسه لنجاة رفاقه واوقف العربة المفخخة مسهماً بإفشال الهجوم الثالث يومها.

سيريان تلغراف

Exit mobile version