Site icon سيريان تلغراف

أمير الإرهاب التكفيري ينظّر في مكافحة الإرهاب ومملكته تتبوأ قائمة مصدريه

أطلق أمير الإرهاب التكفيري سعود الفيصل سلسلة جديدة من الأكاذيب الهادفة للتغطية على ما بات حقيقة موثقة بصوت وصورة جو بايدن هذه المرة، وهو دعم عشيرة آل سعود الجاثمة على صدر شعب الجزيرة العربية للإرهاب في العالم والمنطقة وخاصة في سورية.

الأمير الوهابي الملطخة أيديه بدماء شعوب المنطقة عمد كعادته إلى محاولة التغطية على تدخل عشيرته في شؤون دول الجوار وإرسال مرتزقته لاحتلال البحرين وقمع شعبها من خلال اتهام إيران بما سماه التدخل في سورية وإرسال قوات عسكرية إليها في حين أن الإرهابيين السعوديين المتخرجين من مصانع آل سعود لتفريخ الإرهاب يشكلون طليعة أفواج التكفيريين العابرين للحدود الذين يتسللون إلى سورية والعراق واليمن.

وتؤكد أرقام وإحصائيات لمراكز أبحاث عديدة أن السعودية تتصدر بجدارة قائمة البلدان المصدرة للمقاتلين الأجانب وهو ما يضع عشيرة آل سعود في مواجهة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 الذي تفترض مصداقية تطبيقه إن وجدت أن تسارع الأمم المتحدة إلى مساءلة مشايخ العشيرة وفي مقدمتهم سعود الفيصل على صناعتهم وتصديرهم للإرهاب والفكر الإرهابي الذي أشعل الشرق وجعله جحيما على أبنائه.

ولم يوفق الفيصل في تنظيره عن الحلول السياسية لأزمات دول المنطقة لأن مملكة لم تعرف الانتخابات في تاريخها ولا تسمح للمرأة بقيادة مجرد سيارة غير مؤهلة لإعطاء أي درس في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولأن عشيرته هي جزء أساسي من هذه المشكلات وحتى تكون جزءا من الحل فالمطلوب منها فقط الكف على إرسال إرهابييها لقتل السوريين واليمنيين والبحرينيين والعراقيين وكم أفواه مدعي الدين ومنظري القتل والتفكير باسم الإسلام والتوقف عن إرسال الأموال للمنظمات الإرهابية في تلك الدول.

وتفاخر أمير الإرهاب بمشاركة عشيرته في التحالف المفترض الذي تقوده الولايات المتحدة ضد إرهاب “داعش” بينما حقيقة الأمر أن هذه المشاركة هي مجرد استعراض إعلامي شكلي ثنائي الهدف لتلميع صورة العشيرة المحمرة بفعل دماء العرب الذين قتلتهم من جهة ولإضفاء صبغة دولية على تحرك الولايات المتحدة خارج إطار الشرعية الدولية من جهة أخرى.

ولكن الحقيقة التي بات الرأي العام حول العالم يدركها ويؤمن بها هي أن أي تحالف دولي صادق في مواجهة الإرهاب واجتثاث جذوره وتخليص البشرية من شروره يجب أن يستهدف موطنه ومنبعه في مضارب وبلاط آل سعود.

سيريان تلغراف

Exit mobile version