الصحف العالمية

أوزغور غونديم : تركيا تريد إسقاط عين العرب من الداخل

الرجل الثاني في “حزب العمال الكردستاني” يقول إن اقتراح تركيا إرسال عناصر من “الجيش الحر” الى عين العرب يرمي الى إسقاط كوباني من الداخل، وصحيفة “حرييات” ترى أن الشرق الأوسط يشهد مخططاً سيرسم مصير الملايين من سكان المنطقة لعشرات السنين.

نقلت صحيفة “أوزغور غونديم” عن الرجل الثاني في “حزب العمال الكردستاني” جميل بايق قوله إن اقتراح تركيا إرسال عناصر من الجيش السوري الحر الى عين العرب “يرمي الى إسقاط كوباني من الداخل بعدما فشل “داعش” في إسقاطها من الخارج”.
وقال بايق إن عناصر الجيش الحر “موجودون أصلاً في عين العرب ويحاربون مع الأكراد. لكن العناصر الجدد الذين يريد أردوغان إرسالهم مرتبطون مباشرة بدائرة الحرب الخاصة في الجيش التركي ويأتمرون بأمرها”.
تركيا-تريد-إسقاط-عين-العرب-من-الداخل
وقال الرجل الثاني في “العمال الكردستاني” إن لتركيا عناصر مسلحة داخل الجيش الحر كما داخل “داعش”، لكن هذه اللعبة خطرة ومكشوفة وهي لن تنجح لأن مقاومة عين العرب باتت عالمية وإنسانية ولا تستطيع مثل هذه الألاعيب أن تسقطها. ورأى بايق أن السعودية وقطر تمدان “داعش” بالسلاح والمال والأردن يدعمه سياسياً، لكن تركيا تقدم الدعم الأشمل ومن كل النواحي.
من جهتها، رأت صحيفة “حرييات” أن الشرق الأوسط يشهد مخططاً سيرسم مصير الملايين من سكان المنطقة، وقالت الصحيفة إن ” منطقة الشرق الأوسط تشهد تطورات من النوع الذي سيرسم مصير عشرات الملايين لعشرات السنين وقد ينهي وجود بعض الدول. هذا يبدو قاطعاً لكن السؤال يتمحور حول في أي مرحلة نحن الآن وكم ستستغرق وكيف سيحصل. هذا لا يعرفه أحد ولا يمكن ان يُعرف. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرى في الصراع القائم حالياً بأنه “تصفية حسابات قرن بكامله”. لو أن تركيا عضو كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي لكانت حليفا استراتيجياً للغرب وللأوروبيين”.
وتابعت “بما أنها ليست كذلك فإن التغيير في الخريطة ممكن. أردوغان رأى أن عقلاً مدبراً يقف خلف ما يحصل في عين العرب لا الأكراد، متهماً القوى الإمبريالية بذلك. موقف أميركا من عين العرب مؤشر على أنها ستقود بنفسها هذا التغيير الذي سيطاول المنطقة ومنها تركيا”.
أما صحيفة “يني شفق” التي دخلت الى جبل التركمان في شمال سوريا فقد نقلت عن أحد قادة الجبهة التركمانية في سوريا أبو فاضل قوله إنه “توجد مع تركيا علاقات محبة قوية. ولم تقطع السنون هذه المحبة”.
وقال أبو فاضل “إننا نحن هنا نحرس هذه المنطقة منذ 500 عام. لقد زرعنا السلطان سليم هنا. بل نحن هنا لنحمي الحدود التركية”. ودعا أبو فاضل الى إقامة منطقة عازلة يكون جبل التركمان من ضمنها. مذكراً بأن هناك أكثر من ثلاثة ملايين تركماني  في سوريا هجر معظمهم الى تركيا بسبب الحرب”.
سيريان تلغراف
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock