عالميعربيمحلي

المعلم يؤكد ضرورة إنجاح لقاء موسكو

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني على ضرورة إنجاح لقاء موسكو، معتبرا أن أي جهد لإفشاله هو جهد لضرب إمكانية التسوية السياسية في سوريا.

وقال المعلم في حوار مع قناة الإخبارية السورية: “في موسكو هناك معارضة دعيت بصفة شخصية وهي أرض صديقة لذلك لا توجد في لقاء موسكو دول تتدخل أو تدعم فئة أو طرفا ضد طرف آخر”.

مضيفا “من يريد أن يذهب فهو يريد أن يشارك في حوار المستقبل ومن يقاطع لن يكون له دور في حوار المستقبل”.
وأكد المعلم أن سوريا مرت من عنق زجاجة الأزمة و”الآن نستطيع أن نتحرك براحة أكثر”.

وليد-المعلم

وأشار وزير الخارجية السوري إلى الضغوط التي تتعرض لها روسيا قائلا” لا يستطيع أحد أن يعاقب روسيا والضغوط لن تؤثر على موقف موسكو تجاه سوريا.. ومن يضغط على روسيا هو من يضغط على دمشق”.

إسرائيل جزء أساسي من المؤامرة

يرى المعلم أن سوريا تتعرض لمؤامرة من قبل عدة أطراف أهمها إسرائيل التي ومن خلال الولايات المتحدة الأمريكية تعمل لإطالة الأزمة في سوريا قدرالإمكان.

من جهة أخرى حث المعلم “الغرب المتآمر” على الاعتبار من أحداث باريس وتغيير سياسته.
وأضاف أن إسرائيل تستخدم في الجنوب تنظيم “جبهة النصرة” وفصائل أخرى وتتدخل عسكريا بشكل مباشر لمساعدتها.

المعلم للسعودية: الإرهاب عدو مشترك..

وأكد وليد المعلم أن “من مصلحة المملكة العربية السعودية أن تعيد النظر في توجهاتها ومناهجها وفي صلاتها بالمحيط العربي فالإرهاب عدو مشترك.. وفي السعودية نتيجة الثقافة الوهابية الأرض خصبة لهذا الإرهاب”.
كما وجه كلامه إلى قطر قائلا ” ألا يستحق ذلك وقفة من أمير قطر الجديد ليرى أنه يلعب لعبة أكبر من قطر بكثير … عودوا يا قطريين إلى حجمكم الطبيعي هذا إذا أردتم مصلحة شعبكم”.

تركيا تمثل العمق الاستراتيجي لـ “داعش”

واعتبر المعلم أن تركيا هي العدو الأساسي للشعب السوري “فتركيا تمثل العمق الاستراتيجي لتنظيم داعش.. لذلك أقول للأتراك استفيدوا من درس باكستان والقاعدة، فالقاعدة ارتدت على باكستان وأصبحت جزءا من الوضع الأمني في باكستان.. يجب أن تدركوا أن هذا الإرهاب سيرتد عليكم”.

بوادر لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع تونس ومصر

وبشأن التبادل الدبلوماسي مع بعض الدول العربية أشار المعلم إلى أن سوريا تنتظر أن تبادر مصر إلى رفع مستوى التمثيل مؤكدا أنه “إذا أرادت مصر أن تلعب دورها الحقيقي في العالم العربي فعليها أن تبدأ بسوريا والعلاقة مع سوريا…”

أما بالنسبة لتونس “فقد وعد حزب نداء تونس بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وهذا في مصلحة تونس سيما وأن هناك مئات من التونسيين يقاتلون مع الإرهابيين في سورية.. هم من قطعوا العلاقات وعليهم أن يبادروا”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock