عالميمحلي

المعلم : نرفض التدخل الأجنبي البري ضد “داعش” على أرضينا

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن دمشق لن تسمح بأن يخرق أحد السيادة السورية مؤكدا أن بلاده ليست بحاجة لقوات برية تدخل بغية محاربة داعش.

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن دمشق لن تسمح لأحد بأن يخرق السيادة السورية، مؤكدا أن بلاده “ليست بحاجة لقوات برية تدخل بغية محاربة داعش”.

وزير-الخارجية-السوري-وليد-المعلم

وفي سياق آخر أكد المعلم خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي الاثنين 9 فبراير/شباط التمسك بحوار سوري – سوري في دمشق، وأعلن أن بلاده “جاهزة للاستماع إلى أي مقترح آخر من قبل المبعوث ستيفان دي ميستور”.

وكان منسق التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الجنرال جون آلن، أعلن أن هجوما بريا سيبدأ قريبا ضد التنظيم تقوده قوات عراقية وبإسناد من دول التحالف.

بينما توعد الملك الأردني عبدالله الثاني “داعش” بـ”حرب بلا هوادة فيها” بعد يوم من إعلان التنظيم إعدام الطيار الأردني، معاذ الكساسبة حرقا، وقد أطلق الجيش الاردني على العملية اسم “الشهيد معاذ”.

وبين المعلم بخصوص ذلك، أن “سوريا دانت الجريمة الإرهابية بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة ووجهت دعوة إلى الحكومة الأردنية للتنسيق في مكافحة الإرهاب رغم معرفتها المسبقة بأن الأردن لا يملك قراراً مستقلاً لاتخاذ مثل هذا القرار”، حسب رأيه.

واعتبر، حسبما نقلت عنه “سانا” أن “الأردن جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سوريا بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيه بإشراف الولايات المتحدة، وهو يحارب داعش لأسبابه، ولا يحارب جبهة النصرة على حدوده”.

وأكد أن “سوريا تستجيب لكل مبادرة تقوم على أولوية تجفيف منابع الإرهاب وتؤكد على الحوار السوري السوري”، مشيدا بالدور الروسي في حل الأزمة، واعتبر أن “ما فعلته روسيا من أجل دعم وإنجاح الحوار لم يفعله الغرب”.

ماكي: من العبث التقسيم بين إرهابي طيب وآخر شرير

من جانبه، أعرب وزير خارجية بيلاروس عن دعم بلاده لسوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على مكافحة الإرهاب وحل أزمة هذا البلد بشكل سلمي.

وأكد أن بلاده “تعارض التدخل الخارجي بكل أشكاله في الشؤون الداخلية لأي دولة”، لافتا إلى وأنه “من العبث أن نقسم بين إرهابي طيب وآخر شرير”، واعتبر أن الحكومة السورية في طليعة من يكافح الإرهاب بكل أشكاله”.

وأضاف ماكي أن “بيلاروس على استعداد للمساعدة والمساهمة في تطوير القدرات الاقتصادية السورية وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها اليوم، ونسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سوريا إلى الضعفين”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock