عربيعسكريمحلي

ترقب لمعركة جديدة على الحدود السورية اللبنانية مع بداية الربيع

كشفت تسريبات إعلامية عن قرب اندلاع معركة كبيرة بين مسلحي جبهة النصرة من جهة والجيش اللبناني وعناصر حزب الله في منطقة جرود عرسال اللبنانية والقلمون في ظل حشد عسكري سوري في المنطقة.

وتفيد المعلومات المتواترة من خلف التلال بأن المعركة تقترب، وخصوصا بعد إعلان جبهة النصرة منذ أيام ما سمتها معركة تحرير قرى القلمون السوري. وفي المقابل تشير معلومات “سيريان تلغراف” إلى حشد في صفوف حزب الله اللبناني واستعدادات للجيش السوري في منطقة القلمون، لإنهاء وجود التنظيمات المتشددة هناك لكن لا توقيت محددا لانطلاق المعركة أو وجهتها.

معارك-عنيفة-بين-القوات-الحكومية-ومسلحين-في-سوريا

وتبدو معركة القلمون الكبرى حديث سكان القرى اللبنانية المحاذية لجرود، الذين تجهز قسم منهم للقتال مع الجيش اللبناني وحزب الله ضمن لجان شعبية مسلحة. فالتنسيق الأمني والعسكري موجود بين الجيش السوري وحزب الله ، عبر السماح أحيانا للجيش السوري بشن غارات في الداخل اللبناني بجرود عرسال.

تيار المستقبل هو أولا مع المعارضة ضد النظام السوري وضد أي تنسيق/ في حين أن حزب الله ينسق ولا يستأذن أحدا.. لذلك رئيس الحكومة تمام سلام يحاول أن يمشي بين النقاط الساخنة حتى لا تنفجر الحكومة وهذا الأمر سيستمر.

ويرى بعض الخبراء أن المعركة سواء اشتعلت في الجرود اللبنانية أو في القلمون السوري فإن نتائجها ستنعكس على البلدين إذ أن تقدم المسلحين يخلط الأوراق حدوديا، أما تراجعهم فوفق المراقبين سينعكس إيجابا على الأوضاع في لبنان.

سيريان تلغراف

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock