عسكري

معارك بين داعش والنصرة في لبنان وسورية

شهدت بعض المناطق في سوريا ولبنان مواجهات عنيفة، الاثنين 25 مايو/أيار، بين جبهة النصرة و”داعش” قتل خلالها العشرات.

ففي لبنان، دارت اشتباكات بين “النصرة” و”داعش”، على خلفية إقدام الأخير على إطلاق النار على أحد أعضاء “النصرة”، وخطفه من بلدة عرسال إلى جرودها، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وكثيرا ما تشهد بلدة عرسال الحدودية مع سوريا اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين إلى جانب أعمال العنف التي يمارسها كل فصيل ضد الآخر، وقد أشارت الوكالة إلى أن المختطف يدعى أحمد سيف الدين، ويلقب بـ “السلس”.

جبهة-النصرة

على صعيد آخر، قال مقاتلو “حزب الله اللبناني” إنهم سيطروا على مرتفعات القبع والنقار على الحدود اللبنانية، والتي كانت بيد “جبهة النصرة”، وقتلوا العشرات من أفرادها.
ونقلت وكالة رويترز أن مقاتلي حزب الله سيطروا على المرتفعات الواقعة في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا على الحدود مع لبنان وإسرائيل.
يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قال الأحد إنه مستعد لزيادة وجوده في سوريا إذا دعت الحاجة.

أما في سوريا، فقد سيطرت “النصرة” والفصائل المتحالفة معها على بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي بعد مواجهات مع مقاتلي “داعش”.

وكانت المنطقة قد شهدت الأحد مواجهات عنيفة مع مقاتلي لواء شهداء اليرموك الموالي لتنظيم “داعش”.

وأفاد ناشطون أن فصائل عسكرية شكلت غرفة عمليات موحدة لشن عملية واسعة النطاق على منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة “داعش” بريف درعا الغربي.

ويسيطر ” داعش” على عدد من القرى والبلدات بريف درعا الغربي بعضها حدودية مع الأردن وإسرائيل، حيث تمكن لواء شهداء اليرموك قبل أيام عدة من توسيع رقعة سيطرته بشنه عمليات عسكرية على حواجز تابعة لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock