ميدان سورية .. انسحابات وتكهنات

بعد معارك عنيفة مع “جيش الفتح” المؤلف من فصائل مقاتلة وعلى رأسها “جبهة النصرة” انسحب الجيش السوري من مدينة أريحا الاستراتيجية آخر معاقله في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وما إن تهدأ جبهة من الحرب في سوريا، حتى تشتعل أخرى، فالمجموعات المسلحة الموضوعة على لائحة الإرهاب، تطلق بين الحين والآخر معلومات تفيد بسيطرتها على مناطق جديدة، كان آخرها أريحا، المدينة الوحيدة المتبقية ضمن سيطرة الجيش السوري في محافظة إدلب، والتي قرر الانسحاب منها.

وتزداد التهديدات التي تواجه القوات الحكومية، مع انشغال الجيش السوري في جبهات قتال عديدة، ومع انخفاض مستوى الحلول السياسية.

ومع سيطرة جيش الفتح الحاضن لـ”جبهة النصرة”، على آخر النقاط الاستراتيجية للجيش في إدلب، يتم الحديث عن تحضيرات أخرى في الجنوب السوري، وذلك بعد بيانات توحيد فصائل مسلحة والإعلان عن نية البدء بعمليات عسكرية هناك، الأمر الذي يراه مراقبون عسكريون دعما واضحا لجهود تنحية الحل السياسي المأمول.

سيريان تلغراف