تحقيقات وتقارير

سورية و ملفات المنطقة .. قراءة في المستجدات

يشهد الملف السوري حراكا سياسيا وعسكريا قد يُخضع خارطة الأزمات في المنطقة لتعديلات عدة، الدوحة استضافت لقاء ثلاثيا روسيا أمريكيا سعوديا. وفي العاصمة القطرية أيضا ينسق الوزير (سيرغي لافروف) مع نظيره القطري (خالد العطية) ويلتقي هناك بمعاذ الخطيب وحتى مع خالد مشعل.

لقاء آخر للافروف مع جون كيري في ماليزيا خرج بتفاهم روسي أمريكي بشأن آلية تحديد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية.

في الوقت ذاته موسكو تسجل اختلافا مع واشنطن بشأن النهج في محاربة تنظيم داعش، السبب : تلويح أمريكي باحتمال توجيه التحالف الضربات  لمواقع الجيش السوري، تركيا بدأت بفرض مناطق آمنة على الحدود معلنة الحرب الشاملة ضد تنظيم الدولة، قطر  تغازل «أحرار الشام» وتطلب من «النصرة» فك ارتباطها بـ«القاعدة».

إيران التي زارها المعلم والمبعوث الروسي بوغدانوف، تقدم مبادرة إلى الأمم المتحدة، المعارضة تقول: هذه المستجدات تتجاهل الأزمة ومسبباتها. فهل هذا صحيح.. ماذا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات بإشراف دولي وفق مبادرة طهران؟ لكن الأولوية، كما يبدو، قد استقرت ، حتى من طرف تركيا، على محاربة الإرهاب، فهل يزداد واقعيةً المقترح الروسي بتشكيل حلف أوسع وأوثق لمكافحة داعش؟ والسؤال الأهم هو: هل كل هذا الحراك يساهم في إنهاء المأساة في سورية وإنقاذ شعبها؟

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock