أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هجمات باريس تتطلب البدء بتشكيل جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب، وعبر عن الرضا عن التنسيق الأردني لعملية وضع قائمة بالمجموعات الإرهابية في سوريا.
وقال لافروف الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني من أنتاليا التركية في ختام لقاء قادة مجموعة “بريكس” على هامش قمة العشرين: “كانت كل بلدان بريكس في المناقشات متفقة على أن الأحداث الأخيرة بما فيها هجمات باريس تفرض على الجميع ترك كل الحجج والشروط المسبقة جانبا والتركيز على تكوين جبهة شاملة حقيقية لمحاربة الإرهاب”.
وأشار لافروف إلى أن موسكو راضية على قيام الأردن بمهمة تنسيق الاتفاق على قائمة بالمجموعات الإرهابية في سوريا، منوها بتأييد قادة بريكس لهذه العملية.
وقال لافروف: “جرى التطرق في الموضوع السوري إلى مكافحة الإرهاب لأن داعش وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات الإرهابية هي عدو مشترك. كما جرى التعبير عن دعم العمل الذي يجري في إطار “مجموعة دعم سوريا” التي اجتمعت أمس في فيينا، العمل على وضع قائمة بالمجموعات الإرهابية إضافة إلى التنظيمات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي إرهابية، وسيقوم الأردن بتنسيق هذا العمل”.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قادة مجموعة “بريكس” أقروا بأن الولايات المتحدة تعيق تنفيذ قرار إعادة توزيرع الحصص في صندوق النقد الدولي.
وقال لافروف: “للأسف جرت الإشارة بما في ذلك في البيان الختامي للقاء قادة بريكس إلى أن القرار الذي اتخذ منذ خمس سنوات لإجراء هذا الإصلاح بزيادة حصص وأصوات بلدان بريكس في صندوق النقد الدولي، لا ينفذ بسبب عدم المصادقة عليه من قبل الولايات المتحدة. ويدعو بيان قادة بريكس اليوم إلى المصادقة على القرار منعا لإلحاق الضرر بهيبة وشرعية الصندوق”.
سيريان تلغراف
