استضافت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانتا باور مؤخرا عائلة سورية على مائدة العشاء كانت قد لجأت إلى الولايات المتحدة في وقت سابق، هربا من العنف والحرب في بلادها.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن العائلة السورية المؤلفة من سبعة أفراد من آل الطيباوي استقرت في نيوجرسي، بعدما نزحت من محافظة درعا السورية بسبب الحرب، على الرغم من احتجاج حاكم الولاية كريس كريستي الذي قال إنه “ما كان ينبغي لهم أن يضطروا إلى المجيء قبل أي شيء آخر”.
وفي مقر إقامتها بفندق والدورف أستوريا في مانهاتن، استضافت سامانتا باور الإيرلندية المولد وهاجرت إلى الولايات المتحدة بعمر تسع سنوات، وزوجها أستاذ القانون كاس سانستاين (ذو أصول ليتوانية)، وكذلك أولادهما، العائلة السورية المؤلفة من مراد (40 سنة) وعلا الطيباوي وأولادهم الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و17 سنة.
وقالت باور: “أردت أن أتأكد من أن عائلة واحدة على الأقل يمكن أن تسمع مباشرة مني كممثلة للرئيس أوباما، وأيضا كمهاجرة إلى هذا البلد، كم نحن نقدر المساهمة التي نعلم أنكم ستقدمونها إلى هذه البلاد”.
وأمضت الطفلتان، ريان باور سانستاين وراما الطيباوي (3 سنوات) وقتهما تلعبان سوية، وفي وقت لاحق طلبت ريان أن تلعب مع عبير الطيباوي (12 سنة). وخلال الجلسة قدم ديكلان باور سانستاين (6 سنوات) كرة سلة صغيرة هدية إلى محمد الطيباوي (11 سنة).
سيريان تلغراف