بين عضو “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” في دمشق إلياس ملكية أن الارتفاع غير المسبوق لأسعار الذهب يعود إلى ارتفاع أسعار صرف العملات مقابل الليرة السورية.
وأوضح مليكة أن تذبذب سعر الذهب عالمياً يتراوح ما بين 2– 5% فقط، وبالتالي فإن انعكاس الارتفاع العالمي على السعر المحلي ليس كبيراً ولا يقارن مع الحاصل حالياً.
وكشف ملكية أن الإقبال المحلي على الذهب متدنٍ لسببين يتعلق الأول بموسم الشراء، حيث إن الإقبال على سوق الذهب خلال هذه الفترة من كل عام عادة ما يكون بمستوياته الدنيا، مشيراً إلى أن الإقبال يبدأ بالتحسّن خلال الشهر الرابع، ويتعلق السبب الثاني بانخفاض القدرة الشرائية لدى المواطن نتيجة التضخم وارتفاع أسعار السلع والمواد الأخرى، مؤكداً “أن الذهب لا يزال هو الملاذ الآمن للادخار أكثر من العملات الورقية”.
يذكر أن سعر الذهب عالمياً ارتفع مؤخراً إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أشهر بعد أن “أبقى البنك المركزي الأمريكي” أسعار الفائدة بلا تغيير، وحذف “مجلس الاحتياطي الاتحادي” من بيانه إشارة سابقة إلى أنه يعتبر المخاطر على التوقعات الاقتصادية متوازنة، فزادت خسائر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية عقب بيان “البنك المركزي الأمريكي”، وهو ما أعطى مزيداً من الدعم للمعدن الأصفر”.
سيريان تلغراف