وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية الصربية المخصصة لسكان حلب.
وتتضمن الشحنة التي قامت بنقلها طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية من مهبط قسطنطين الكبير في مدينة نيش الصربية إلى سوريا، مواد غذائية وأدوية وملابس. وكتب على صناديق الشحنة التي يبلغ وزنها 30 طنا عبارة “صنع في صربيا”.
أبت بلغراد إلا أن تستجيب لمعاناة سكان حلب، المدينة الواقع جزء منها تحت سيطرة الإرهابيين. وهي تفعل ذلك على الرغم من الضغط السياسي عليها من قبل الاتحاد الأوروبي.
في هذه البلاد يعرفون جيدا ماذا يعني أن تترصدك المصائب. وهم يذكرون مساعدة روسيا لهم في أحلك الظروف.
وقال ألكسندر تشيبورين، السفير الروسي لدى بلغراد في هذا الصدد:”صربيا عانت مرارا من أوضاع إنسانية صعبة حين كانت أيضا بحاجة للمساعدة. وروسيا سارعت بالمساعدة في مثل تلك الأوقات. والصرب يذكرون جيدا ذلك، ويظهرون امتنانهم. وهذا استمرار للعلاقات السياسية الطيبة بيننا والصرب والتي تميزت في المدة الأخيرة، وباتت أكثر قوة مما مضى”.
وحضر السفير الروسي إلى مهبط (مطار) مدينة نيش صحبة نائب وزير الدفاع الصربي، وأشرفا معا على نقل المساعدات الإنسانية، واصفين إياها بأنها مساعدات أخوية، ومؤشر على تطابق موقفي البلدين من الحرب على الإرهاب.
سيريان تلغراف