أخلت السلطات السورية سبيل 80 موقوفا معظمهم من ريف دمشق، وذلك في إطار تعزيز المصالحات الوطنية، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا السياق، قال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث همام حيدر أمس، “بمناسبة عيد الأضحى المبارك ودعما لجهود المصالحات الوطنية ونتيجة الاندفاع الشعبي تم اليوم إطلاق سراح نحو 80 شخصا من الذين غرر بهم من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى”.
ودعا حيدر المطلق سراحهم إلى الاستفادة من أخطاء الماضي ورسم المستقبل بما فيه مصلحة الوطن والوقوف إلى جانب الجيش السوري مشيرا إلى أن “حماسة أهالي ريف دمشق ووطنيتهم العالية أسهمت في الحفاظ على أمن واستقرار مناطقهم وإنجاح المصالحات الوطنية”.
من جهته ضرّح نائب محافظ ريف دمشق راتب عدس أن المحافظة وجّهت الأجهزة التابعة لها بتسهيل أمور كل من أخلي سبيلهم وحل أي مشكلة يمكن أن تعترضهم مستقبلا وتسوية أوضاع الموظفين ومساعدتهم في العودة إلى دوائرهم.
على صعيد متعلق أشار نشطاء إلى أن الحكومة السورية أفرجت عن نحو 80 معتقلا ومعتقلة من سجونها، بموجب الصفقة التي جرت بين الحكومة والفصائل المسلحة، “جيش أسود الشرقية” في البادية السورية المنضوية تحت لواء “الجيش الحر” وفصيل “قوات الشهيد أحمد العبدو”.
وكان فصيل “أسود الشرقية” نشر بيانا بخصوص تسليم الطيار الأسير علي الحلو مع عدد من الجنود السوريين الأسرى مقابل مطالب حددها الفصيل منها الإفراج عن نحو 100 معتقل ومعتقلة لدى النظام.
تجدر الإشارة إلى أن الحلو، كان قد وقع في الأسر، عقب إسقاط مسلحين مقاتلته من طراز “ميغ-21” تابعة لسلاح الجو السوري في بادية ريف السويداء الشرقي.
سيريان تلغراف | وكالات