Site icon سيريان تلغراف

الخيارات المتاحة أمام فرنسا إذا قررت ضرب سورية!

نشرت قناة “العسكري” في موقع “Telegram” تحليلا للاحتمالات التي قد تلجأ إليها باريس في تنفيذ ما أعلنت عنه من استعداد للمشاركة في توجيه ضربات لسوريا.

ورأى هذا الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية أنه إذا وُضع السلاح الجوي بين هلالين، وذلك لضعفه نسبيا أمام منظومتي الدفاع الجوي الروسيتين “إس – 300 بي 4” و”إس – 400″، فلا يتبقى أمام فرنسا إلا السلاح البحري.

ولفت التقرير إلى أنه يمكن أن تستخدم فرنسا أحدث الصواريخ المجنحة “”MdCN” ويبلغ مداها 250 كيلو مترا من ظهر سفنها الحربية، وقد بُدء في تزويد الأسطول الفرنسي بهذا النوع من الصواريخ في يناير /كانون الثاني 2017.

وأشار المصدر إلى أن الدفعة الأولى من هذه الصواريخ المتطورة، والتي دخلت الخدمة، يقدر عددها ما بين 50 – 60 صاروخا، وكان مقررا شراء 200 قطعة إجماليا من هذا السلاح، وبالتالي يمكن افتراض أن الكمية كاملة قد استلمت.

ورصد التحليل العسكري أن الغواصات الفرنسية من طراز “Rubis” لا تستطيع حمل هذه الصواريخ، في حين أن الغواصات الحديثة من الجيل الجديد طراز “Barracuda” لم تدخل الخدمة في الأسطول بعد، ولذلك لا يتبقى أمام الجيش الفرنسي إلا السفن السطحية، وبخاصة الفرقاطات من فئة  “FREMM”.

ووفق المعلومات المتاحة، تتمركز فرقاطات البحرية الفرنسية في المناطق التالية:

1-الفرقاطة “Aquitaine” توجد في شرق البحر المتوسط وتشارك في العملية البحرية “Chamma”.

2-الفرقاطة “Provence” وهي في طريقها للعودة إلى قاعدتها بعد مشاركتها في تدريبات “TG 18.1” في المياه الترويجية.

3-الفرقاطة “Languedoc” وهي تشارك الآن في تدريبات ” Dynamic Manta 2018″ قرب جزيرة صقلية.

4-الفرقاطة “Auvergne” ومن المرجح أنها ترسو في ميناء طولون بعد أن عادت من المياه الآسيوية في ديسمبر 2017.

5-الفرقاطة “Bretagne ” من المفترض أنها ترسو في “بريست”، منذ نهاية عام 2017 عقب الانتهاء من إبحار تجريبي.
6-الفرقاطة “Normandie” وقد أنزلت إلى البحر في 1 فبراير/شباط الماضي في منطقة لوريان.

وهذا يعني أن فرقاطة واحدة توجد في المنطقة السورية، كما يمكن أن تصل إلى قرب سوريا اثنتان أخريان في غضون 48 – 96 ساعة.

ومن المفترض كذلك أنه إذا شاركت السفن الثلاث في العملية المحتملة، فيمكن أن يبلغ عدد الصواريخ المجنحة “MdCN” التي ستطلق رشقة واحدة ما بين 30 – 54 صاروخا، ما يعني ربع الكمية الإجمالية التي تم التعاقد على شرائها في إطار خطة التسلح.

وينوه المصدر بأن الرشقة الصاروخية البحرية ستكون واحدة لا غير، وإمكانية مواصلة الهجوم ستكون فقط بواسطة استخدام مقاتلات رافال، وميراج – 2000، المزودة بصواريخ ” SCALP-EG”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version