عالميمحلي

الخارجية الأمريكية تتهم موسكو ودمشق بإزالة آثار هجوم دوما لإخفاء الأدلة

اتهمت الخارجية الأمريكية روسيا وسوريا بمحاولة تأجيل دخول خبراء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما وإخفاء آثار الهجوم الكيميائي المزعوم فيها.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيثر ناورت، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس: “تتوفر لدينا معلومات تستحق التصديق، وتشير إلى أن مسؤولين روس يعملون مع النظام السوري لتأجيل بل ومنع وصول المحققين إلى دوما، ونعتقد أن الحديث يدور عن بذل جهود رامية إلى إجراء (روسيا وسوريا) تحقيق مفبرك من قبل هذين الجانبين”.

وتابع ناويرت: “برأينا، عمل المسؤولون الروس مع النظام السوري لتنظيف موقع الهجوم المفترض من آثار الإشعاع وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية”.

وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال سيزيد من صعوبة حصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على معطيات موثوقة من موقع الهجوم الكيميائي.

وفي وقت سابق من اليوم أكدت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، أن الادعاءات بعرقلة روسيا دخول فريق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم المزعوم في دوما “هراء مطلق وأكاذيب”، مشيرة إلى أن من يوجه هذه الاتهامات لا يذكر أي حقائق أو حجج.

وقالت زاخاروفا: “أعربنا فورا عن اهتمامنا الصادق بتوجيه المحققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما، وأصدرنا تصريحات علنية حول هذا الشأن، وبالإضافة إلى ذلك طلبنا من الجانب السوري إعداد جميع الوثائق الضرورية لزيارة المحققين في أسرع وقت ممكن”.

وجمدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء عمل خبرائها المعنيين بالتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، مطالبة بإفساح المجال لوصول خبرائها دون عقبات إلى المدينة، بعدما تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار الثلاثاء الماضي خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما تمهيدا لدخول المحققين، وفقا لما أكدته المنظمة الدولية.

وبعد 5 أيام من وصولهم إلى دمشق، لم يبدأ المحققون عملهم الميداني بعد في دوما، وأعلن المدير العام للمنظمة، أحمد أوزمجو، في بيان، أن مزاولة الخبراء لعملهم في مدينة دوما تتوقف على السماح “بوصولهم بدون عقبات”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock