عالميعسكريمحلي

قديروف: ما يجري في سورية يشبه ما جرى في الشيشان ويستهدف روسيا

شبه رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف ما يجري في سوريا بالأحداث التي وقعت في الشيشان خلال تسعينات القرن الماضي، معتبرا أن الوضع الناشئ هناك يتم استغلاله للضغط على روسيا.

وذكر قديروف في حديث أدلى به لقناة “روسيا 24”: “الوضع في سوريا يتم استغلاله للضغط على روسيا، كما كان في الشيشان في تسعينات القرن الماضي، حيث قام طرف ثالث باختلاق الحرب ضد روسيا”، مضيفا “إذا سارت الأمور كما هي عليه اليوم، فإن موسكو ستضطر إلى اتخاذ إجراءات”.

واستطرد قائلا: “سوريا والشعب السوري لا ذنب له إطلاقا. كيف سارت الأمور في جمهوريتنا آنذاك؟ الشيشانيون لم يكونوا قط متطرفين، إرهابيين. وتم خلق الحرب ضد روسيا واستمروا في المضي قدما في هذا المسار عبر قتل شعبنا. وهذا ما يجري الآن في سوريا.”

وأشار قديروف إلى أن “هناك لاعبين بدأوا باستعراض عضلاتهم وكشروا عن أنيابهم”، مضيفا: “أعتقد أن الحرب ضد روسيا مستمرة الآن، ما يجري الآن هو ضغط على روسيا”.

وصرح رئيس جمهورية الشيشان بأن الوضع الناشئ في سوريا يهدد المجتمع الدولي، مضيفا: “أنا مقتنع تماما في أننا لن نستسلم. وسنحافظ على مواقعنا، روسيا الاتحادية، الشعب، ونحن نحافظ عليها الآن على الأراضي السورية”.

قديروف: مستعدون لتعزيز قواتنا في سورية

وأجاب قديروف بنعم عن سؤال عما إذا كان على استعداد لتعزيز عدد العسكريين الشيشانيين في سوريا.

وقال قديروف: “القوات الشيشانية لا تزال موجودة في سوريا، وتضم خيرة المحاربين الذين شاركوا في الحملتين العسكريتين، وتبلغ نسبتهم 90% من جميع المحاربين الموجودين في سوريا، وهناك من يستعد للانضمام إليهم من الكتائب والأفواج والألوية”.

وأعرب قديروف عن استعداده للتنازل عن صلاحياته كرئيس للجمهورية من أجل الدفاع عن الوطن كمحارب، وقال في هذا الشأن: “دخلت السياسة محاربا، والدفاع عن الشعب والدول عبر الحرب هو الشيء المفضل لدي. لذلك نحن مستعدون للقيام بأي أمر مهما كانت صعوبته، وبحسب ما يأمر به القائد العام للقوات المسلحة. أظن أنه حان الوقت لنا، أن نترك صلاحياتنا كرؤساء وأن نمضي قدما من أجل الدفاع عن وحدة بلادنا.”

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock