غادرت 73 حافلة تقل دفعة جديدة من المسلحين وذويهم منطقتي الحولة وتلبيسة في ريف حمص مساء الثلاثاء باتجاه إدلب في إطار اتفاق مع الحكومة السورية وبرعاية روسية.
وذكرت وكالة “سانا” السورية أن الحافلات خرجت باتجاه نقطة التجمع النهائية على أطراف قرية المختارية وتم تسييرها إلى إدلب بعد خضوعها لإجراءات تفتيش صارمة.
ولفتت “سانا” إلى ضبط أجهزة اتصال حديثة وإنترنت فضائي وأسلحة وذخيرة خلال تفتيش المجموعات الخارجة من الريف الشمالي لحمص.
ويستمر تجهيز الحافلات وإدخالها إلى منطقتي تلبيسة والحولة في ريف حمص الشمالي لاستكمال خروج جميع المسلحين من المنطقة ونقلهم لاحقا إلى شمال سوريا، بعد تم أن إخلاء جميع القرى الواقعة في ريف حماة الجنوبي الشرقي من المسلحين غير الراغبين بالتسوية.
ودخلت وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى عدد من القرى التي تم إخلاؤها من المسلحين في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي ورفعت العلم السوري فوق المباني الحكومية وسط ترحيب الأهالي.
وشرعت وحدات الجيش في إعادة تأهيل وإصلاح ما خربه المسلحون على طريق حمص-حماة قرب بلدة تلبيسة تمهيدا لإعادته للخدمة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مطلع الشهر الجاري.
كما يقوم المختصون بإعادة تأهيل جميع مؤسسات ودوائر الدولة في المنطقة وترميم البنية التحتية، فيما تعمل الأجهزة المعنية على تسوية أوضاع الذين سلموا سلاحهم وقرروا العودة إلى الحياة السلمية في إطار الاتفاق.
سيريان تلغراف