Site icon سيريان تلغراف

من أين تأتي صواريخ الدفاع الجوي إلى سورية؟

تفرض الضربات الصاروخية التي تستهدف الأراضي السورية على سوريا أن تعزز دفاعاتها الجوية.

وتحتاج سوريا أولاً إلى وسائط الدفاع الجوي البعيدة المدى التي تستطيع إسقاط الصواريخ المهاجمة والطائرات على نحو سواء مثل منظومة “إس-300” الصاروخية الروسية.

وهناك دول أخرى تملك وسائط الدفاع الجوي المناسبة.

وترى مجلة “ميلتري ووتش” إمكانية أن تستورد سوريا وسائط الدفاع الجوي اللازمة من روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية أو الصين.

والأغلب ظنا أن إيران مستعدة لتسليم منظومة “بافار 373” التي توصف بأنها نظيرة منظومة “إس-300″، إلى سوريا ولكن قدرة هذه المنظومة على مواجهة الطيران الإسرائيلي محدودة بحسب “ميلتري ووتش”.

ومن الممكن أن تحصل سوريا من كوريا الشمالية على منظومة KN-06 التي تعتبر من المنظومات الصاروخية المماثلة لـ”إس-300″ ولكن لا يمكن استبعاد إمكانية أن تمتنع كوريا الشمالية عن إرسال منظوماتها الصاروخية المتطورة إلى سوريا خشية أن تتمكن “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية من تقدير إمكانياتها حال نشرها في الأراضي السورية.

ويمكن لسوريا أن تحصل على وسائط الدفاع الجوي المطلوبة لها من الصين التي تملك وسائط دفاع جوي متطورة مثل منظومة HQ-9. وكانت الصين أبدت الاستعداد لتصدير منظومات HQ-9 إلى تركيا. إلا أن الأخيرة قررت استيراد منظومات “إس-400” من روسيا.

وبالنسبة لسوريا قد تكون منظومة HQ-9 أمثل سلاح للدفاع الجوي ولكن من الأرجح — كما أشارت إلى ذلك المجلة — أن تشترط الصين أن تسدد سوريا قيمة ما تريد شراءه من الصين بشكل كامل.

سيريان تلغراف

Exit mobile version