الصحف العالمية

نيزافيسيمايا غازيتا: العشائر العربية السورية تقف مع دمشق ضد الولايات المتحدة والأكراد

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر شاركوفسكي، في “نيزافيسيمايا غازيتا“، حول تشيكلات موالية لإيران تحارب في سوريا بعيدا عن الحدود مع إسرائيل، مقابل اجتماع لشيوخ العشائر العربية.

وجاء في المقال: اجتمع شيوخ عشرين من عشائر البدو في ريف حلب والرقة والحسكة في بلدة دير حافر (شرقي محافظة حلب) الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية. وخلال الاجتماع الذي عقد السبت الماضي، عبّر الشيوخ العرب عن رأي مشترك مفاده أن جميع المتدخلين الأجانب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة يجب أن يغادروا الأرض السورية. وقد اتفق شيوخ العشائر على تشكيل قوة من المتطوعين لمحاربة القوات الأجنبية إلى جانب الجيش العربي السوري حتى تحرير كامل الأرض السورية. وسائل الإعلام العربية، قالت، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع السورية، إن التشكيل الجديد سيقاتل ضد قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية في المناطق الشرقية من البلاد.

وفي وقت سابق، أُفيد بأن مبعوثين من المملكة العربية السعودية عقدوا سلسلة اجتماعات مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية لضمان وضع المدن ذات الغالبية السكانية العربية في المناطق الشرقية والشمالية من سوريا تحت سلطة وحدات مسلحة عربية، يخطط لتشكيلها من السكان المحليين مساعدة السعودية. من المعروف أن للرياض تأثيرا على البدو السوريين.

وتابع كاتب المقال: لم يكن من الممكن عقد اجتماع للشيوخ البدو من دون علم الرياض. القرار الذي اتخذه رؤساء العشائر، يشير بشكل غير مباشر إلى أن المملكة العربية السعودية بدأت تتحرك بطريقة ما ضد الولايات المتحدة والتحالف في سوريا.

أمّا في الواقع، فمن المستحيل ضمان أن تقوم الميليشيا العربية الجديدة بخدمة دمشق بإيمان وإخلاص. ومن غير المعروف كيف ستكون ردة فعل شيوخ العشائر على نقل تشكيلات شيعية موالية لإيران إلى المناطق الغربية من ريف دير الزور، الأمر الذي بات معلوما، السبت، من مصادر عسكرية في دمشق. فوفقا للمعلومات الجديدة ستقوم الميليشيا الشيعية إلى جانب الجيش العربي السوري بتضييق الخناق على تشكيلات “الدولة الإسلامية” في بادية الشام.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock