خبر هام

المسلحون “يعفّشون” بلدتي الفوعة وكفريا المنكوبتين شمالي سورية

تستمر ظاهرة نهب ممتلكات النازحين، أو ما يسمى بـ”التعفيش” في سورية، حيث تترافق السيطرة العسكرية لأي فصيل على منطقة جديدة، بتعفيش موجوداتها والاستيلاء عنوة على منازل المهجرين.

وترسخ التعفيش في العقول حتى بات ثقافة، استشرت في نفوس حملة السلاح الذين طالما عثروا على التبريرات اللازمة لهذه التصرفات المخزية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى قيام مقاتلين من فصائل إسلامية عاملة في محافظة إدلب، بنهب وتعفيش الممتلكات المتبقية في بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين أجلي سكانهما عنهما إلى محافظة حلب، باتفاق روسي تركي تم إبرامه أمس الجمعة.

وشملت عمليات التعفيش حسب المرصد، سرقة الآليات والجرارات الزراعية والسيارات الخاصة ومحتويات المنازل والبيوت ونقل المسروقات إلى مناطق أخرى من محافظة إدلب.

وأكد المرصد، مقتل 6 مسلحين إسلاميين على الأقل، نتيجة انفجار ألغام بهم في الفوعة وكفريا خلال بحثهم عمّا يعفشونه في البلدتين المنكوبتين.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock