اشتباك بين الجيش السوري ومسلحين جنوب محافظة إدلب

تصدى الجيش السوري لهجوم مجموعة مسلحة على نقاط عسكرية في محور الكتيبة المهجورة جنوب بلدة تل الطوقان في ريف إدلب الجنوب الشرقي، كما استهدف مواقع لـ”جبهة النصرة” ومحاور تحركها في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وبحسب وكالة “سانا” فقد “أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري عددا من القتلى والمصابين بين صفوف المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة خلال عمليات عسكرية مركزة على مواقعها ومحاور تحركها في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي”.

وذكرت الوكالة أن وحدة من الجيش أحبطت هجوما على نقاط عسكرية في محور الكتيبة المهجورة جنوب بلدة تل الطوقان بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها أغلب أفراد المجموعة المهاجمة بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون تاركين أسلحتهم وذخيرتهم وجثث قتلاهم.

من جهتها ذكر موقع “الوطن أون لاين” أن “3 إرهابيين مما يسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” قتلوا وأصيب 3 آخرين بإطلاق مجهولين النار عليهم وهم في سيارتهم بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب”.

وأفادت أن “المجموعات الإرهابية بريف إدلب تعتقل الشباب والرجال الراغبين بالخروج عبر معبر أبو الضهور باتجاه مناطق سيطرة الجيش وتصادر السيارات التي تنقل الأهالي”.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، افتتح معبر “أبو الظهور” شرق مدينة إدلب السورية، وبدأ تدفق المدنيين من مناطق سيطرة “جبهة النصرة” الإرهابي إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.

ويأتي افتتاح المعبر بعد جهود حثيثة بذلها الجانب الروسي وبالتنسيق مع السلطات السورية، بما يضمن العبور الآمن للمدنيين.

وقال مراسل “سبوتنيك” في منطقة “أبو الظهور” إن الجنود الروس يشرفون على عمل المعبر، ويؤمنون العبور الآمن للمدنيين، كما تقوم فرق طبية روسية بتقديم الرعاية الطبية لمحتاجيها من المدنيين الواصلين إلى المعبر الذي يشهد منذ افتتاحه حركة عبور كثيفة للمدنيين باتجاه المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الدولة السورية.

سيريان تلغراف