عالميمحلي

ضرب سورية يشق الائتلاف الحاكم في ألمانيا

لم تستبعد المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مشاركة برلين في توجيه ضربات لسوريا “ردا” على استخدام دمشق لـ”الكيميائي”، حسبما أفادت صحيفة Der Tagesspiegel الألمانية.

ونقلت الصحيفة أن تصريح ميركل بأن ألمانيا دعت دائما إلى تسوية الأزمة السورية بطرق سياسية، لكن لا يمكنها “تجاهل حقيقة” استخدام الأسلحة الكيميائية.

ولفتت Der Tagesspiegel إلى أن موقف ميركل هذا أثار اعتراض شريكتها في الائتلاف الحكومي الحاكم، زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أندريا ناليس، التي أشارت إلى أن “الرد” في حال وقوع هجوم كيميائي في سوريا، غير مقبول، إذ لا وجود لمصطلح “ضربة الرد” في القانون الدولي.

وقالت ناليس إن الأمم المتحدة هي المخولة بإعطاء ضوء أخضر للتدخل العسكري في سوريا، “وما لم يحدث ذلك فلن نتفق أبدا على الاعتداء المسلح على سوريا”.

من جانبها، دعت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، إلى “تحمل المسؤولية”، موضحة أن استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين لا يمكن أن يمر بلا رد، وأن “الترهيب المؤكد” ليس أقل ضروريا من الجهود الدبلوماسية، ولا يمكن لألمانيا أن تتصرف إزاء هذه المسألة وكأن الأمر لا يعنيها.

وأوردت صحيفة “بيلد” الألمانية يوم الأحد الماضي أن برلين قد تنضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في ضرب سوريا في حال استخدمت دمشق الأسلحة الكيميائية ضد محافظة إدلب.

ونقلت “بيلد” عن مصادرها في الدوائر العسكرية أن وزيرة الدفاع، أورسولا فون دير لاين، أوعزت بدراسة إمكانية استخدام المقاتلات الألمانية من طراز “تورنادو” في عمليات عسكرية محتملة ضد القوات الحكومية في سوريا ضمن تحالف مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

ونفت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل مرارا إمكانية مشاركة بلادها في أي أعمال عسكرية في سوريا.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock