اقتصاد

ضبط مخابز في ريف دمشق تغش الرغيف بالخبز اليابس

أكدت دائرة حماية المستهلك في “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق”، على وجود بعض الأفران في الريف تقوم بإعادة إنتاج الخبز اليابس وبيعه مجدداً.

وأوضح رئيس دائرة حماية المستهلك علي مظلوم، لصحيفة “الوطن”، أن بعض المخابز في الريف تنقع فتات الخبز اليابس بالماء ثم تضيفه إلى الدقيق وتعجنه مرة أخرى، وهذا ما يفسر ظهور نقاط سوداء أو بقع سوداء على رغيف الخبز.

وأكد مظلوم تنظيم عدة مخالفات شملت أغلب الأفران خلال الشهرين الجاري والماضي، منها عدم التقيد في أوقات العمل، ونقص الوزن، ونقع فتات الخبز اليابس بالماء، وعدم وجود لوحة تتضمن أوقات العمل والكميات المخصصة.

وأشار مظلوم إلى أن التلاعب في وزن ربطة الخبز لا يكون بإنقاص عدد الأرغفة، وإنما عبر التلاعب بحجم الرغيف أي تصغيره إلى أقل من حجم 30 سم، وهو الحجم المطلوب، ما يؤدي إلى إنقاص وزن الربطة لما دون 1,300 غرام.

وأضاف مظلوم، أن اللوحة الموجودة على باب أي فرن تبيّن مدة عمله والكمية اللازم خبزها خلال هذه الفترة، وأي إغلاق للفرن خارج التوقيت يعني أن هناك عملية تلاعب بمخصصات الطحين، عبر الامتناع عن خبز كامل الحصة المخصصة له.

وشهدت العديد من أفران دمشق والمحافظات ازدحاماً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، مع خفض مخصصات الطحين لها بنحو 15% حسب ما أفاد به عدد من أصحاب الأفران.

وبحسب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدالله الغربي، فإن تخفيض المخصصات جاء لإعادة جدولة كمية الطحين المسلمة للمخابز وفق التوزع السكاني الجديد، ومنع تهريبه حيث يربح المخبز 175 ألف ليرة عن كل طن بحال تم بيعه بدلاً من خبزه.

وأنفق السوريون نحو 161.5 مليون ليرة سورية يومياً خلال الربع الأول من العام الجاري، لشراء أكثر من 3.23 ملايين ربطة خبز يومياً، على اعتبار أن سعر الربطة 50 ليرة ومتضمنة 7 أرغفة.

وتكلّف ربطة الخبز الحكومة 200 ليرة سورية بينما تبيعها بـ50 ليرة كونها مادة مدعومة، استناداً لتصريح وزير المالية مأمون حمدان، والذي بيّن أن قيمة العجز التمويني الناتج عن دعم مادة الخبز يصل إلى 380 مليار ليرة سنوياً.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock