عالميمحلي

الأمم المتحدة: موسكو وأنقرة تمنحان اتفاق إدلب مزيدا من الوقت

ذكر رئيس مجموعة العمل الأممية للمساعدة الإنسانية في سوريا يان إيغلاند أن روسيا وتركيا تنويان منح مزيد من الوقت لتطبيق الاتفاق المبرم بينهما حول منع التصعيد العسكري في إدلب السورية.

وقال إيغلاند، أثناء مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا: “”تشجعت بما سمعت من قبل كل من روسيا وتركيا حول تفاؤلهما وأن بإمكانهما تحقيق الكثير عن طريق التفاوض وأن لديهما مشاعر إيجابية بشكل عام حول تنفيذ هذا الاتفاق ما يوفر لإدلب حالة من الارتياح وتوقف القتال”.

وأكد المسؤول الأممي أن محافظة إدلب التي يبلغ عدد المقيمين فيها ثلاثة ملايين نسمة ويعمل فيها 12 ألف موظف إغاثي لم تتعرض لضربات على مدى الأسابيع الخمسة الأخيرة، محذرا في الوقت نفسه من أن “مليون سؤال باق بلا إجابة” بشأن كيفية إنجاح الاتفاق وما سيحدث إذا رفضت المجموعات المسلحة المصنفة إرهابية نزع أسلحتها.

كما قال إيغلاند إن روسيا أكدت سحب دمشق للقانون رقم 10 الخاص بالتنظيم العمراني، مشيرا إلى أن ذلك “يبعث على القلق الشديد”.

وأعرب إيغلاند عن نيته ترك المنصب “المرهق” الذي تولاه في عام 2015 في نوفمبر المقبل، خلفا للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قائلا: “سيخلفنا فريق آخر.. لم نستطع إنجاز حتى نصف المهمة”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock