أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أمس الأربعاء، على أن اللجنة الدستورية السورية هي الاتجاه الوحيد للخروج من الأزمة السورية.
وأضاف لافرينتييف أن الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا “روسيا وتركيا وإيران”، تبذل كل الجهود اللازمة لتشكيل اللجنة وانطلاق عملها.
وقال عقب لقائه نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، في موسكو إنه “الاتجاه الوحيد للخروج من الأزمة، ونحن الجانب الروسي والأعضاء الآخرون في صيغة أستانا نبذل كل الجهود”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “الحكومة السورية، من حيث المبدأ، لديها “نهج بناء” فيما يتعلق بمسألة تشكيل وإطلاق عمل اللجنة.
وتابع مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا،القول”موقفنا يتمثل في ضرورة وضع آلية فعالة، لا ولادة طفل ميت، لذا ليس من المبرر تماما الدعوة لمواعيد محددة، إذا نجح الأمر سريعا فذلك ما نبغيه، لكن تعجيل العملية بشكل مصطنع لن يأتي بنتائج، ونحن نعمل مع كل الأطراف، بمن فيهم الفرنسيون والأمريكيون، ومع كل الأطراف عمليا، وهناك تفهم”.
وأفاد بأن هناك فرصة قائمة لأن ينجح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بإطلاق عمل اللجنة قبل استقالته من منصبه في نوفمبر القادم، كما لم يستبعد زيارته لموسكو قبل ذلك التاريخ.
سيريان تلغراف
