Site icon سيريان تلغراف

“مغاوير الثورة” يبتزون نازحي مخيم الركبان ويستولون على مساعداتهم

أعلنت الدفاع الروسية، أن صعوبة الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان، واحدة من أبرز المسائل التي يجري العمل بشأنها حاليا، واتهمت مسلحين موالين لواشنطن بابتزاز النازحين وسرقة المساعدات.

ووفي اجتماع مشترك لمركزي التنسيق الروسي والسوري المعنيين بإعادة اللاجئين، عقد في موسكو، اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الوزارة لدى الفريقين الدوليين المعنيين بوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية في جنيف، يوري تاراسوف، إن هناك نحو 6 آلاف مسلح من مجموعة “مغاوير الثورة” الموالية لواشنطن يتواجدون في مخيم الركبان.

وذكر أن هؤلاء المسلحين في المخيم يسيطرون على المساعدات الإنسانية، ويفرضون على اللاجئين دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالوصول إلى العيادات الطبية.

وأشار تاراسوف إلى أن منظمات غير حكومية نرويجية أعربت عن استعدادها للمشاركة في حل المسائل الإنسانية للاجئين السوريين العائدين إلى ديارهم، وذكرت أن وفدا من الخارجية النرويجية سيزور سورية في شهر يناير المقبل  لبحث ذلك.

من ناحية ثانية، أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، العقيد ميخائيل ميزينتسيف أمام اجتماع مشترك لمقر التنسيق بين الوكالات في روسيا وسوريا، أن أكثر من 7.5 ألف سوري من اللاجئين، بما في ذلك ما يقرب من 6 آلاف من الخارج، عادوا خلال الأسبوع الماضي إلى أماكن إقامتهم قبل الحرب في سورية.

وقال العقيد ميزينتسيف: “عاد خلال الأسبوع الماضي 7620 مواطنا سوريا إلى أماكن الإقامة قبل الحرب، بينهم 5979 شخصاً من أراضي الدول الأجنبية و 1641 شخصا من مختلف المناطق داخل البلاد”.

ووفقا له، عاد “أكثر من 1 مليون و528 ألف مواطن سوري خلال الفترة الأخيرة، منهم أكثر من مليون و249 ألف نازح داخلي، وأكثر من 268 ألف لاجئ من الخارج”.

وقال: “الآن، كما هو عند الحدود السورية اللبنانية، تسجل حركة نشطة لعودة المواطنين السوريين من الأردن، حيث تعبر مجموعات كبيرة يتجاوز عددها أكثر من ألف شخص في اليوم عبر معبر نصيب-جابر”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version