عالميمحلي

أردوغان: ما زلنا على اتصال مع دمشق

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتواصل على مستوى منخفض مع الحكومة السورية، رغم دعم أنقرة لمسلحي المعارضة الساعين إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال أردوغان اليوم الأحد في حديث لقناة TRT: “السياسة الخارجية مع سوريا مستمرة على مستوى منخفض”، مضيفا أن أجهزة المخابرات تعمل بصورة مختلفة عن القادة السياسيين.

وأضاف أردوغان: “الزعماء قد لا يتواصلون مع بعضهم، لكن أجهزة المخابرات يمكنها التواصل حسب مصلحتها.. إذا كان لديك عدو فعليك الاحتفاظ بالعلاقات. فربما تحتاجها فيما بعد”.

أردوغان: لن نترك إدارة المنطقة الآمنة في شمال سوريا في يد التحالف الدولي

ونقلت قناة TRT عن أردوغان قوله إن سياسة بلاده تجاه الأزمة السورية قائمة على مبدأ الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأضاف: “نحن لا نبحث عن البترول أو الدخل المادي من تحركنا في شمالي سوريا”.

وأكد أردوغان سعيه إلى إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا بعمق 30 كلم وليس منطقة عازلة، مشيرا إلى أن جزءا من الأسلحة التي أدخلت إلى الشمال السوري، وبعضها أمريكي الصنع، وقعت في أيدي “التنظيمات الإرهابية” في المنطقة، وبات بعضها يباع في الأسواق وصار في متناول السكان المحليين.

وأضاف: “وعدنا الأمريكيون منذ عهد أوباما بانسحاب التنظيمات الإرهابية من شرق الفرات خلال تسعين يوما وهذا لم يحصل، واليوم هناك مؤشرات في عهد ترامب لتحقيق ذلك”.

وشدد أردوغان على أن بلاده لا يمكن أن تترك إدارة المنطقة الآمنة في شمال سوريا في يد التحالف الدولي، لأن أنقرة “لا تثق به بناء على تجارب سابقة معه”.

وشدد أردوغان على أن بلاده ومن خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون في سوريا “منعت التنظيمات الإرهابية من الوصول إلى البحر المتوسط” واستخدام شمال سوريا منطقة عازلة.

وتحدث الرئيس التركي عن عمليات تطهير عرقي وقعت في شرق الفرات، وقال إن “نحو 90% من سكان منبج الأصليين كانوا من العرب لكن تنظيم YPG الإرهابي عمل على تغيير الواقع الديمغرافي فيها”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock