Site icon سيريان تلغراف

قتيل وجرحى بينهم أطفال جراء انفجار سيارة مفخخة في عفرين

قتل شخص واحد على الأقل، وأصيب أكثر من 10 آخرين، اليوم الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام .

وأوردت وكالة “رووداو” الإخبارية الكردية (ومقرها إقليم كردستان العراق) أن “أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا، بينهم أطفال، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مشفى (ديرسم) وسط مدينة عفرين”، بريف مدينة حلب الشمالي الغربي.

وأوضحت “رووداو” أن الانفجار وقع بعد ساعات مضت على انتهاء عرض عسكري لما يسمى بـ”الجيش الوطني” في شارع الفيلات، تخلله مرور العشرات من مسلحي الفصائل السورية المعارضة لدمشق والتابعة لتركيا.

فيما نقلت “رويترز” أن طفلة في العاشرة من عمرها قتلت وأصيب 20 شخصا آخرون بجروح جراء الانفجار.

من جهتها، ذكرت صحيفة “ميليت” التركية أن السلطات المحلية حملت “وحدات حماية الشعب” الكردية (التي تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا) المسؤولية عن الهجوم، موضحة أن الانفجار وقع في شارع مكتظ وسط المدينة.

ومنذ غادر مقاتلو “وحدات حماية الشعب” الكردية المدعومة من واشنطن، أواخر العام الماضي، مدينة عفرين وضواحيها، تشهد المنطقة تفجيرات متكررة تحمل الفصائل المعارضة السورية المتحالفة مع الجيش التركي هذه المنظمة (التي ترى تركيا فيها “امتدادا” لحزب العمال الكردستاني “الإرهابي”) المسؤولية عنها.

وسبق أن أعلنت “وحدات حماية الشعب”، التي تشكل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكيا، عزمها على منع الفصائل السورية المعارضة من تعزيز وجودها العسكري في عفرين ذات الغالبية الكردية.

فيما أكدت الفصائل أن هدفها ضمان عودة السكان العرب إلى المدينة بعد أن طردهم منها المقاتلون الأكراد.

وكانت عفرين وقعت تحت سيطرة القوات التركية ووحدات “الجيش السوري الحر” المعارض لدمشق، في مارس العام 2018، نتيجة لعملية خاضتها ضد المقاتلين الأكراد السوريين.

سيريان تلغراف

Exit mobile version