عالميمحلي

روسيا والولايات المتحدة تبحثان عن مرتكبي الهجوم الكيميائي المزعوم

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، عن تطورات الوضع في إدلب السورية، بعد مشاركة الجماعات المدعومة من تركيا في الهجوم على الجيش السوري وقاعدة حميميم الروسية.

وجاء في المقال: في الـ 22 من مايو، تعرضت قاعدة حميميم الجوية الروسية للنيران من مسلحين متمركزين في محافظة إدلب السورية. ومن هناك، كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية، انطلق الهجوم الذي شنته جماعة “هيئة تحرير الشام الإرهابية” (النصرة) على مواقع الجيش السوري، الثلاثاء.

وفيما تصر دمشق على عودة إدلب إلى سيطرتها، اتفقت روسيا مع تركيا على عدم جواز شن عملية عسكرية واسعة النطاق في هذه المنطقة. وبالتالي، فعمليات دمشق تقتصر على ضربات محدودة ضد مواقع الإرهابيين.

وفي الصدد،  قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، لـ “كوميرسانت”: “تريد أنقرة إبقاء إدلب تحت سيطرة خصوم الرئيس بشار الأسد، أو بتعبير أدق، منع إعادتها إلى سيطرة الأسد، وليس صدفة إرسال “الجبهة الشامية”، من الفيلق الثالث بـ “الجيش الوطني السوري” الذي لم يشارك في المعارك مع نظام الأسد منذ العام 2016، قافلتين عسكريتين إلى منطقة المعركة. فإعادة الانتشار هذه كانت مستحيلة من دون موافقة أنقرة”.

إلى ذلك، فقد عبرت الولايات المتحدة عن استعدادها للتدخل في الوضع في إدلب. فقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس: “لأسف، نرى علامات على استخدام سلاح كيميائي من قبل نظام الأسد، بما في ذلك خلال هجوم مفترض باستخدام الكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم 19 مايو”.

ووفقا لها، فإن الهجوم المزعوم كان جزءا من “حملة عسكرية شرسة” تنتهك وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد. وفي واشنطن، ذكروا أنهم ما زالوا يحللون المعلومات الواردة، ولكن إذا تم تأكيدها، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها “سوف يستجيبون بسرعة وبشكل كاف”.

من جانبها، حذرت موسكو مرارا من أن المتشددين كانوا يستعدون لاستفزاز باستخدام أسلحة كيميائية لاتهام دمشق. وقد تم التحذير من ذلك آخر مرة قبل يومين من الهجوم المزعوم

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock