نفت إيران أن تكون الدول الضامنة لمسار أستانا هي من تقرر مستقبل الحكومة السورية نيابة عن الشعب السوري، ووصفت التقارير الإعلامية بهذا الخصوص بأنها “مزاعم لا أساس لها من الصحة”.
وأكد عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في بيان له اليوم الأحد أن “الشعب السوري فقط من يقرر مستقبل ونوع حكومته ومن يحكمه”.
وأكد البيان أنه “لطالما وقفت جمهورية إيران الإسلامية إلى جانب الحكومة والشعب السوريين لمحاربة الإرهاب وستواصل ذلك في المستقبل”.
وتابع البيان: “تحاول جمهورية إيران الإسلامية وروسيا وتركيا، بصفتها ضامنة لعملية أستانا، تنشيط المفاوضات السورية السورية، وتمكين الشعب السوري من تقرير مستقبله بنفسه، وذلك عبر إنشاء مناطق لوقف التصعيد، وتشكيل اللجنة الدستورية، ومتابعة عملية المفاوضات والمصالحة الوطنية”.
سيريان تلغراف
