Site icon سيريان تلغراف

الجيش الحر في حمص يفقد اقوى أسلحته .. لم يعد بإمكاننا الإنسحاب تكتيكياً ..

على وقع الاخبار التي تحدثت عن وقوع حادث جوي جديد بين تركيا وسورية، بعد تمكن الدفاعات الجوية السورية من رصد طائرة “كازا سي ان-235” للبحث والانقاذ تابعة للجيش التركي وحددتها هدفا محتملا، وهي المرحلة الاخيرة قبل فتح النار عليها، ما أجبر الطائرة على العودة إلى قواعدها، إزدادت حدة الإشتباكات في مدينة حمص السورية، وتحديدا في الأحياء التي ما زالت أسيرة مقاتلي ميليشيات الجيش السوري الحر، وتحديدا حيي الخالدية والحميدية.

مصادر خاصة أكدت “ان معارك حمص أوشكت على الوصول إلى خاتمتها السعيدة، بعد تمكن الجيش السوري من السيطرة على أحياء باب السباع، وباب الدريب، والمريجة”، مضيفةً” الجيش السوري اخذ القرار بالحسم العسكري النهائي في حمص منذ ما يقارب الإسبوعين، وهو يشن حملة عسكرية نوعية تهدف إلى القضاء نهائيا على معاقل المسلحين”.

بالمقابل تلفت مصادر ميليشيا الجيش السوري الحر إلى ان الوضع الإنساني في حمص اصبح كارثيا على كافة الصعد، أما بخصوص المواجهات العسكرية فتشير المصادر إلى ان المقاتلين أصبحوا امام خيارين إما القتال حتى النهاية أو الإستسلام، لأنه لم يعد بالإمكان المناورة، والقيام بإنسحاب تكتيكي لأن الجيش السوري أحكم السيطرة على كافة مداخل ومخارج الأحياء الثائرة، وبالتالي اصبح متعذرا تكرار سيناريو الإنسحاب التكتيكي على غرار ما حصل في حي بابا عمرو”.

المصادر المعارضة تؤكد ان الحملة العنيفة التي قام بها الجيش السوري في الأسابيع الماضية لم تكن متوقعة بتاتا في ظل تواجد المراقبين الدوليين”، وعن الخسائر في صفوف الجيش السوري الحر تفيد المصادر عن مقتل عدد كبير من قيادات المسلحين لعل ابرزهم ابو نزار الأنصاري، والقائد راضي الخالد إضافة إلى الشيخ إدريس السويد وعمر الوعر وغيرهم الكثير ممن كان لهم دور بارز في بسط سيطرة الجيش الحر والمجموعات المسلحة على بعض احياء المدينة”.

الموضوع الأخطر بحسب المصادر ما يجري في دير الزور حيث وقع مقاتلي الجيش الحر في فكي كماشة الجيش السوري، بحيث إعتقدنا باننا بتنا نمسك زمام الأمور في المدينة الشرقية، لكننا سرعان ما وجدنا انفسنا محاصرين، وبدأ القصف ينهمر علينا من كل حدب وصوب، ولا نبالغ إذ قلنا ان حصيلة شهداؤنا وجرحانا اصبحت تعد بالمئات”.

سيريان تلغراف | عربي برس

Exit mobile version